
ملتقى الفكر الإسلامي يناقش موضوع : “مواجهة الفساد والإرهاب (2) ” الدكتور/محمد الياقوتي وزير الأوقاف السوداني السابق: الدول الاستعمارية تُريد تفتيت بعض دول المنطقة من أجل الهيمنة والسيطرة على مقدرات شعوبها … و الإسلام راعى حقوق الإنسان بخلاف الجماعات الإرهابية التي تقوم بتسييس النص وليّ عنقه من أجل تبرير جرائمها اللواء/ فاروق المقراحي مساعد وزير الداخلية الأسبق: لم يحدث على مرّ التاريخ أن عصابة أو جماعة إرهابية انتصرت على دولة … ومصر تمضي في مسارها الصحيح وسوف تنتصر على تلك الجماعة الإرهابية ، ولن تغرب شمس 2015م إلا وقد طُهِّرَتْ ” سيناء” تمامًا من تلك العصابات
الأستاذ الدكتور/ محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر: هناك خُطة وُضِعَتْ لتقسيم العالمين الإسلامي والعربي
ناقش ملتقى الفكر الإسلامي أمس الجمعة 13 من ذي القعدة 1436هـ الموافق 28 / 8 / 2015م موضوع : ” مواجهة الفساد والإرهاب (2) “.
وفي بداية اللقاء أكد الدكتور/ محمد الياقوتي وزير الأوقاف السوداني السابق أن الدول الاستعمارية تُريد تفتيت بعض دول المنطقة من أجل الهيمنة والسيطرة على مقدرات هذه الشعوب ، موضحًا أن الإسلام راعى حقوق الإنسان بصورة كبيرة ، بخلاف الجماعات الإرهابية التي تقوم بتسيس النص وليّ عنقه من أجل تبرير جرائمها.
وفي ذات السياق أكد اللواء/ فاروق المقراحي مساعد وزير الداخلية الأسبق أنه لم يحدث على مرّ التاريخ أن عصابة أو جماعة إرهابية انتصرت على دولة ، والحالة الشاذة الوحيدة هي احتلال الكيان الصهيوني لجزء من فلسطين ، مؤكدًا في كلمته أن مصر – الآن – تمضي في مسارها الصحيح وسوف تنتصر – بإذن الله تعالى – على تلك الجماعة الإرهابية ، ولن تغرب شمس 2015م إلا وقد طُهِّرَتْ ” سيناء ” تمامًا من تلك العصابات ، فالقوات المسلحة والشرطة يقومان بتمشيط سيناء بمنتهى الإحكام.
كما أكد أن هناك كتلة صامدة تقف في ظهر القيادة الرشيدة وتُناصر الوطن ، وعليها أن تستمر بنفس الروح حتى تعود مصر إلى دورها الريادي بالمنطقة ووجهها الحضاري .
وفي ختام كلمته أشار إلى أن الدور الفكري للمؤسسات الدينية ( الأزهر والأوقاف ) ، ووزارات : التربية والتعليم ، والشباب ، والثقافة ، أهم من الدور الأمني الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة.
في حين وضّح الأستاذ الدكتور / محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر أن هناك خُطة وُضِعَتْ لتقسيم العالمين الإسلامي والعربي ، والهدف من ذلك هو إضعاف الدول العربية والإسلامية حتى لا تكون لدولة منها الغلبة على ” إسرائيل.
كما أكد على ضرورة وجود الحل الفكري مع الحل الأمني من خلال المؤسسات الدينية (الأزهر والأوقاف) ، والتعاون والتنسيق بين جميع مؤسسات الدولة لمواجهة خطر هذه الجماعات الإرهابية .