(787) ندوة عن مكارم أخلاق سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحت عنوان: “رحمته (صلى الله عليه وسلم) بالأطفال”
(787) ندوة عن مكارم أخلاق سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
تحت عنوان: “رحمته (صلى الله عليه وسلم) بالأطفال”
ضمن مبادرة هذا نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وفي إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وحبًا في سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)،أقيمت الأربعاء 20/ 9 / 2023م، (787) ندوة بالمساجد الكبرى بعد صلاة العشاء للحديث عن مكارم أخلاق سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحت عنوان ” رحمته (صلى الله عليه وسلم) بالأطفال ” ، وقد أكد الجميع أن ديننا دين الرحمة، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) نبي الرحمة وسيد الرحماء وإمامهم، أرسله ربه (عز وجل) رحمة للعالمين، وقد شملت رحمة نبينا (صلى الله عليه وسلم) الإنس والجن، البشر والحجر، الحيوان والجماد، وأن ما يجب أن نتعلمه من رحمته (صلى الله عليه وسلم) هو الدرس العملي في التخلق بخلق الرحمة فيما بيننا، فمن لا يَرْحَم لا يُرحمْ، والراحمون هم من يرحمهم الله، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ”، وقال (صلى الله عليه وسلم): “لا تنزع الرَّحْمَة إلَّا من شقى”، ويقول (صلى الله عليه وسلم): “إِنَّ الرِّفْقَ لاَ يَكُونُ في شَيءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلاَّ شَانَهُ”، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : “الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ”، وكان رسولَ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ) يُقبِّلُ الحَسَنَ بنَ علِيٍّ، فقال الأقرَعُ بنُ حابِسٍ: إنَّ لي عَشَرةً مِن الوَلَدِ، ما قبَّلتُ منهم أحَدًا، فقال رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ): مَن لا يَرحَمْ، لا يُرحَمْ.