في معسكر الأوقاف التثقيفي بالإسكندرية: وزير الأوقاف وسفيرا الكويت وإندونيسيا يكرمون المتفوقين من طلاب إندونيسيًا
في معسكر الأوقاف التثقيفي بالإسكندرية:
وزير الأوقاف وسفيرا الكويت وإندونيسيا يكرمون المتفوقين من طلاب إندونيسيًا
* * * * *
وزير الأوقاف :
طلب العلم النافع أيًّا كان هو جهاد في سبيل الله
وعلى كل من يدرس علمًا أن يجدد نيته خدمة لدينه ووطنه وللإنسانية
* * * * *
وسفير دولة الكويت بالقاهرة يثمن جهود وزارة الأوقاف في بناء الوعي الديني المستنير
ويؤكد:
هذه الدورات تعكس الدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف في نشر سماحة الإسلام وإظهار قيمه النبيلة
* * * * *
وسفير دولة إندونيسيا بالقاهرة يشيد بجهود الدولة المصرية في رعاية طلاب دولة إندونيسيا
ويؤكد:
أثمرت عن تلقي طلابنا للعلم النافع على كافة الأصعدة
وهذه الدورات تشكل الشخصية وتهذب السلوك النبيل وتجعله قائمًا على قيم الإسلام الوسطية
* * * * *
ومديرة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة تشيد بدورات الأوقاف التثقيفية
وتؤكد:
تسهم في نشر الفكر التنويري والتثقيفي المستنير والتعامل بأخلاقيات الإسلام السمحة
والتعليم الجيد يسهم في صناعة المعرفة
**************************
في إطار البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة التي تقيمها وزارة الأوقاف لنشر الفكر الإسلامي الوسطي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبالتعاون مع مكتب بيت الزكاة الكويتي بالقاهرة، شهد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف حفل ختام المعسكر التثقيفي للفوج السابع للطلاب الوافدين المسجلين على منحة مكتب الزكاة الكويتي بالقاهرة، والذي يضم 50 طالبة من الدارسات بالأزهر الشريف، بحضور سعادة السفير/ غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة والمندوب الدائم لدولة الكويت لدى جامعة الدول العربية، وسعادة السفير الدكتور/ لطفي رؤوف سفير دولة إندونيسيا بالقاهرة، والدكتور/ محمد عزت محمد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ/ سلامة عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والأستاذة/ سارة المطيري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، والشيخ/ جابر طايع رئيس القطاع الديني السابق.
وفي كلمته رحب معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالسادة الحضور متمنيًا للجميع دوام التوفيق، مؤكدًا أن طلب العلم النافع أيًا كان العلم سواء أكان الطب أم الهندسة أم العلوم الشرعية أم العلوم اللغوية كل هذا جهاد في سبيل الله، فقد قال سبحانه: “وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا”، فالعلم يشمل كل أنواع العلم النافع، وعلى كل من يدرس علمًا أن يجدد نيته لخدمة العلم وخدمة الدين والوطن والإنسانية، فمن يتقن ويتفوق يخدم نفسه ويخدم وطنه ويخدم دينه، شاكرًا مكتب الزكاة الكويتي على ما يقوم به من دعم لأبنائنا الطلاب والطالبات الذين يدرسون بالأزهر الشريف، كما يقوم المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتقديم نحو خمسمائة منحة سنوية للطلاب الوافدين، فضلًا عن المعسكرات واللقاءات، مشيرًا إلى أن هناك مسابقة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للطلاب الوافدين في حفظ القرآن الكريم.
وفي كلمته وجه سعادة السفير/ غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة الشكر لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على حفاوة الاستقبال، وعلى هذه الدورات المعدة للطلاب الدارسين بالأزهر الشريف على منحة بيت الزكاة الكويتي، والتي تسهم في نشر صحيح الدين ونبذ الفكر المتطرف والتعامل بأخلاق الإسلام، مؤكدًا أن مثل هذه الدورات التي يقدمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والأزهر الشريف للطلاب والطالبات الدارسين من مختلف دول العالم تعكس الدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف في نشر سماحة الإسلام وإظهار قيمه النبيلة ومبادئه ورعاية الفكر الوسطي والقيام به على مستوى العالم وخدمة طلاب العلم على مختلف دولهم ولغتهم وثقافتهم، كما أكد أن دولة الكويت تقدر دور وزارة الأوقاف والأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي مبينًا أن التعاون بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية ليس وليد الساعة بل هو تعاون دائم ومستمر على مدار السنين ويعتبر تأكيدًا حقيقيًّا على عمق التعاون المصري الكويتي، يجمعه الهدف الواحد والمصلحة المشتركة والتعاون المثمر في شتى المجالات بفضل القيادة الواعية والحكيمة لصاحب السمو الشيخ/ نواف الأحمد الجابر أمير البلاد وفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
وفي كلمته أعرب سعادة السفير الدكتور/ لطفي رؤوف سفير دولة إندونيسيا بمصر عن امتنانه للدولة المصرية الشقيقة ووزارة الأوقاف المصرية التي استقبلت الطلاب الإندونيسيين وأشرفت على تعليمهم بصورة متميزة، ومعربًا أيضًا عن امتنانه لمكتب الزكاة الكويتي بالقاهرة، وأن هذه الجهود أثمرت عن تلقي طلاب دولة إندونيسيا للعلم النافع على كافة الأصعدة، حيث بلغ عدد الطلاب الإندونيسيين في مصر حاليًا 13 ألف طالب.
وأوصى سفير دولة إندونيسيا بالقاهرة الطالبات بالاستفادة العلمية من هذه المنح التعليمية لاكتساب أكبر قدر من العلم والمعرفة والوصول إلى أعلى الدرجات العلمية، مؤكدًا أن المنح هي إحدى الإسهامات الملموسة من وزارة الأوقاف المصرية والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة، والذي بدوره يجسد ويطبق أحدث برامج تطوير الموارد البشرية، من خلال تحسين جودة وكفاءة الطلاب الوافدين في مصر بما في ذلك إعداد القادة والعلماء من أبنائنا الإندونيسيين من خريجي الأزهر الشريف، وعلينا أن نستمر في دعم هذه الخطوات وتقديرها وننظر إليها على أنها استثمار للمستقبل، ونحن بحاجة إلى إعادة تفكيرنا في فهم معنى تنمية الموارد البشرية، فهي ليست مجرد اتقان للعلوم الكونية والتكنولوجية بل لابد أيضاً من إتقان العلوم الشرعية والعربية والتي بدورها تشكل الشخصية وتهذب السلوك النبيل وتجعله قائمًا على قيم الإسلام الوسطية.
وفي كلمتها أعربت الأستاذة/ سارة المطيري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة عن شكرها لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على إقامة هذه الدورات التثقيفية والتي تسهم في نشر الفكر التنويري والتثقيفي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتعامل بأخلاقيات الإسلام السمحة، مشيرة إلى أن التعليم الجيد يسهم في صناعة المعرفة، فعلينا بالجد والاجتهاد في طلب العلم، والطلاب يدرسون في الأزهر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل فهم سفراء إلى العالم وعليهم أن يظهروا الوجه الحضاري السمح لديننا الحنيف، فنهضة الأوطان لن تتحقق إلا بجعل العلم سبيلها وهدفها، مجددة امتنانها لهذا التعاون الوثيق بين وزارة الأوقاف المصرية وبيت الزكاة الكويتي.
وفي ختام اللقاء كرَّم معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وسعادة السفير/ غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة، وسعادة السفير الدكتور/ لطفي رؤوف سفير دولة إندونيسيا بمصر، والأستاذة/ سارة المطيري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة الطالبات الوافدات المسجلات على منحة مكتب الزكاة الكويتي من الدارسات بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، كما تم إهداء الطالبات المكرمات نسخًا من القرآن الكريم، ونسخًا من كتاب المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم مترجمًا إلى اللغة الإندونيسية.