*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

وكيل المعهد العالي للدراسات الإسلامية: الدورات العلمية الدولية بأكاديمية الأوقاف توثق العلاقات بين دول العالم والثورة المعرفية أحدثت تطورًا كبيرًا في اقتصاديات الدول وكانت سببًا في ظهور العملات الافتراضية

وكيل المعهد العالي للدراسات الإسلامية:

الدورات العلمية الدولية بأكاديمية الأوقاف توثق العلاقات بين دول العالم

والثورة المعرفية أحدثت تطورًا كبيرًا في اقتصاديات الدول

وكانت سببًا في ظهور العملات الافتراضية

الشيخ/ خالد الجندي يشيد بمؤتمر الأوقاف:

أول مؤتمر يعقد في هذا المجال على مستوى العالم

ووزارة الأوقاف المصرية انتبهت لأهمية الفضاء الإلكتروني وخطورته في توجيه المجتمعات والأفراد

**********************

في إطار دور وزارة الأوقاف الريادي وحرصها على نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، انطلقت اليوم الأربعاء ١٣ سبتمبر ٢٠٢٣م فعاليات اليوم الثاني للدورة التدريبية الدولية الرابعة لأعضاء اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان: “أخلاقيات التعامل مع الفضاء الإلكتروني”، حيث عقدت المحاضرة الأولى للأستاذ الدكتور/ عثمان أحمد عثمان وكيل المعهد العالي للدراسات الإسلامية بعنوان: “العلاقة بين الاقتصاد والإعلام”، والمحاضرة الثانية للشيخ/ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبحضور الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب.
وفي بدايته محاضرته قدم أ.د/ عثمان أحمد عثمان الشكر لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مشيدًا بالدورات العلمية الدولية المتقدمة التي تعقدها أكاديمية الأوقاف الدولية والتي توثق العلاقات بين دول العالم وتجمع المسلمين على الخير، مؤكدًا أن علم الاقتصاد يقصد به تحقيق إعمار الأرض، ولذلك هناك علاقة وثيقة بين إعمار الأرض وقضية الخير والشر، فأنزل الله سبحانه وتعالى الشرائع السماوية لتهذيب المعاملات بين الناس، يقول الله عز وجل: “وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ”، مبينًا أهمية اعتبار الوسائل المعاصرة في تيسر المعاملات المالية وغيرها، مضيفًا أن المعاملات الاقتصادية في تطور دائم ومستمر واقتضت الحكمة الإلهية أن يرسل الأنبياء والمرسلون لتقويم ما يطرأ على البشرية من أمور مستجدة أو متغيرة، مضيفا ان الثورة المعرفية أحدثت تطورًا كبيرًا في وجود العملات الافتراضية المتعددة، والتي ساعد في وجودها وانتشارها التطور الإعلامي والتكنولوجي الكبير في الآونة الأخيرة، مختتما كلمته بأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علمنا ما به يضبط التعامل بين الناس على اختلاف الصور والأمور المستحدثة في ظل انتشار المعاملات الإلكترونية عبر الوسائل غير النمطية، ومن أهم ذلك تحريم الغش في السلع المعروضة وإزالة ما يتضمن الغرر، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: “نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ الحَصَاةِ، وَعَنْ بَيْعِ الغَرَرِ”.
وفي محاضرته أشاد الشيخ/ خالد الجندي بمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت: “عنوان الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني”، مؤكدًا أنه أول مؤتمر يعقد في هذا المجال على مستوى العالم، وأن وزارة الأوقاف المصرية انتبهت لأهمية الفضاء الإلكتروني وخطورته في توجيه المجتمعات والأفراد، حيث تعد وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة خطيرة في نشر الأخلاق والثقافة بسرعة كبيرة، فكان من المهم أن يتم تثقيف الأجيال والمجتمعات بأهمية الوسائل الإعلامية في نشر الأخلاق الحميدة، مؤكدًا أنها سلاح ذو حدين يتعين استخدامه في الخير وتفويت الفرصة على المغرضين الذين يتربصون بالأوطان،
وأكد أن الإعلام الفعال يقتضي تحمل المصاعب في سبيل تبليغ رسالة التسامح والسلام، مشيرًا إلى أن الإعلام الديني من خصائصه أنه يهتم بقضايا المجتمع وإصلاح ما أفسده الناس ومعالجة أمراض الأمم وإنقاذهم من أسباب الهلاك والعمل على إسعادهم ورفع الضرر عنهم، خاصة في ظل انتشار الوسائل الإعلامية المتعددة، مضيفًا أن الدعوة إلى الله (عز وجل) تكون بالأقوال والتطبيق العملي بالجوارح، قال الله (عز وجل): “وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين”، مختتما كلمته بأن العمل أصل اعتبار الأشخاص عند الله (عز وجل)، فواجب الدعاة أن يكونوا قدوة في عمل الصالحات قبل أن يكونوا دعاة بأقوالهم، فالعمل بالإصلاح في الأرض وإعمارها من ضروريات الإيمان بالله والدعوة إليه.
اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى