منعا لأي توظيف سياسي للمساجد والمنابر قررت وزارة الأوقاف منع أي شخص يترشح للبرلمان من الخطابة أو أداء الدروس الدينية بالمساجد ، سواء أكان من العاملين بها أم من غيرهم من يوم تقدمه للترشيح إلى نهاية العملية الانتخابية بالكامل ، حتى لا يتمكن من الدعاية لنفسه ولا لغيره عبر توظيف الدين لمصالح انتخابية .
كما قررت إعفاء أي قيادة بالأوقاف على أي مستوى كان من موقعها القيادي حال ترشحها مع عدم احتفاظها به أو عودتها إلى أي عمل قيادي بالوزارة في المستقبل .
كما أنها تلزم أي راغب في التقدم من العاملين بها بالتقدم بإجازة رسمية قبل التقدم بأوراق الترشيح للجنة الانتخابية ، وحال ثبوت تقدم أي من العاملين بها للترشح دون الحصول على إجازة مسبقة سيتم إحالته للتحقيق ووقفه عن العمل لحين انتهاء التحقيق معه ، علما بأنه لن يسمح له بإنهاء الإجازة قبل انتهاء كامل العملية الانتخابية , منعا لأي تربيطات انتخابية , ذلك أن الناس كل الناس قد ضاقت من توظيف الدين للمصالح الخاصة.
وتؤكد الوزارة أن الأولى بأبنائها المخلصين التفرغ لرسالتهم الدعوية السامية من خلال منابرهم ومساجدهم التي شرفهم الله تعالى بها ، وأن يكونوا لها أهلاً ، وأن يؤثروا العمل الدعوي الخالص على ما سواه .
وتؤكد الوزارة أن استخدام أي صفة وظيفية دينية يُعد استخدامًا للدين في العملية الانتخابية باعتباره شعارًا دينيًا في الانتخابات ، وستقوم الوزارة باتخاذ اللازم تجاه أي مخالفة عبر ممثلها بلجنة متابعة الإعلام والدعاية الانتخابية باللجنة العليا للانتخابات ، وقد تم بالفعل رصد أول مخالفة لمواطن بكفر الشيخ بإعلان ترشيح نفسه من أحد المساجد وتم تحرير محضر رقم (10516) لسنة 2015م شرق كفر الشيخ ، وجار إبلاغ اللجنة العليا للانتخابات بالواقعة .