*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

خلال الجلسة العلمية التاسعة بعنوان: “الاستخدام غير الرشيد للوسائل الإلكترونية”

خلال الجلسة العلمية التاسعة بعنوان: “الاستخدام غير الرشيد للوسائل الإلكترونية”
الأستاذ الدكتور/ يوسف عامر:
ضرورة وضع خطة شاملة لتطوير سبل الدعوة
وهذا واجب الوقت
الأستاذ الدكتور/ أحمد ربيع:
حسن اختيار موضوع المؤتمر يثبت أن وزارة الأوقاف لها جهود طيبة مثمرة في التفاعل مع أحداث الواقع وليست بمعزل عن اهتمامات المجتمع
الدكتور/ مهاجري زيان:
مرونة الدين الإسلامي وصلاحيته لكل زمان ومكان تقتضي أن تكون الدعوة بأسلوب يواكب العصر
ونقل رسالة الإسلام السمحة بأوضح الطرق وأبسطها
الدكتور/محمد سليم الندوي:
نحن بحاجة إلى دعوة إسلامية عبر الإنترنت بأسلوب جديد وحكيم
الشيخ/ خالد رزق يشيد بجهود أئمة الأوقاف بدولة البرازيل:
صمام أمان لعلمهم وفهمهم لمتطلبات العصر

انطلقت فعاليات الجلسة العلمية التاسعة تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي” برئاسة الأستاذ الدكتور/ يوسف عامر الأستاذ بجامعة الأزهر ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، وعضوية كل من: الأستاذ الدكتور/ أحمد ربيع أحمد يوسف عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق، والدكتور/ مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بسويسرا، والدكتور/ محمد سليم الندوي أمين عام منتدى الهند للوسطية والحوار بالهند، وفضيلة الشيخ/ خالد رزق السيد تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للأئمة بالبرازيل.
وفي كلمته أكد أ.د/ يوسف عامر أن موضوع المؤتمر غاية في الأهمية وهو من واجبات الوقت مما يعبر عن وعي مقدور وجهد مشكور، مع تطلعنا إلى المزيد من الجهد والاعتناء ببقية الجوانب التي تتصل بالفضاء الإلكتروني والتي تحتاج إلى يقظة ووعي وعمل جاد لتأمين مستقبل أوطاننا وأبنائنا من الدعوات الهدامة.
مشددا على ضرورة وضع خطة شاملة لتطوير سبل الدعوة التي تواجه هذه الدعوات بصورها المختلفة وهذا من أهم واجبات الوقت.
مؤكدًا أن الأخلاق من المقومات الأساسية التي يقوم عليها الدين، وتتأثر بما يتلقاه الإنسان وخاصة عبر الفضاء الإلكتروني والذي أتاح الفرصة للجميع للتواصل مؤهلين وغير مؤهلين كل على حسب نيته، ومع غياب الثقافة الدينية الصحيحة والمنهج الوسطي والعقلية الناقدة وأسس المنهج العلمي، مما يتطلب من الجميع تكثيف الجهود وتوحيدها وتكاملها للظهور وسط هذا الزحام واستخدام وسائل التواصل الحديثة بشتى صورها بصورة تكاملية لمعالجة شتى الجوانب، مع الاهتمام بإنشاء موسوعة علمية شاملة في مختلف العلوم الشرعية والعربية لتكون مصدرا علميا باسم بالوسطية والاعتدال وبطريقة منظمة تيسر على الباحثين الوصول للمعلومات الموثوقة، مع إتاحة منصة إلكترونية شاملة رسمية مع التطوير التقني المستمر لها بما يتناسب مع جميع الفئات المستهدفة والتطورات العصرية مع مراعاة طرق العرض الجذابة وقياس الإقبال المستمر.
مشددا على ضرورة مواجهة التيارات المنحرفة بمنهج وسطي رشيد عبر منصات التواصل بمختلف أنواعها.
وفي كلمته أكد الأستاذ الدكتور/ أحمد ربيع أحمد يوسف أن الاعتماد على وسائل التواصل الحديثة والفضاء الإلكتروني أمر لا مفر منه، كما أن لها فوائد عديدة تعود بالنفع على كثير من أمور الحياة، شأنها مثل أي اختراع حديث لها منافع ومضار، مشيدًا بحسن اختيار موضوع المؤتمر والذي يثبت أن وزارة الأوقاف لها جهود طيبة مثمرة في التفاعل مع أحداث الواقع وليست بمعزل عن اهتمامات المجتمع، معددًا بعضًا من فوائد الفضاء الإلكتروني، ومنها سهولة الحصول على المعلومات والبيانات وسهولة الرجوع إلى المصادر، بالإضافة إلى سهولة التعلم عن بعد وقد طبقت وزارة الأوقاف العديد من الدورات عن طريق التعلم عن بعد، وكذلك الحصول على وظائف التسويق الإلكتروني وغيرها، كما أن لها مضار منها الهجوم السيبراني وازدياد الجرائم الإلكترونية والسرقات العلمية وترويج الشائعات وغيرها من السلبيات، مشيرًا إلى أنه ولكي نواجه هذه السلبيات علينا أن نقدم المحتوى الجيد الذي يقدم النافع ويبتعد عن الأمور الخلافية، والتركيز على ما يحتاج إليه الناس، وعدم الترويج الانحطاط الأخلاقي أو السلوكي، وزراعة الأمل وعدم اليأس، والأسرة لها دور كبير في المحافظة على الأبناء وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، والمؤسسات التعليمية لها أثر طيب في تربية الناشئة إذا قامت بواجبها على أكمل وجه، وكذلك الإعلام له دور كبير في التوجيه وينبغي أن يقوم بدوره، والمؤسسات الدينية لها دورها الفاعل في غرس القيم ونشر التوعية الدينية ومن هذا المنطلق جاء اهتمام وزارة الأوقاف بالفضاء الإلكتروني واعلنت هذا العام عامًا الدعوة الالكترونية.
وفي كلمته أكد الدكتور/ مهاجري زيان أننا نعيش في قرية صغيرة مليئة بالأفكار والمعتقدات وأصبح الفضاء الإلكتروني جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن فئة الشباب هم أكثر فئة تستخدم الفضاء الإلكتروني فالتدفق المعلوماتي أدى إلى عدم مقدرة الشباب على التمييز بين ما هو صواب وما هو خطأ مما أدى إلى حدوث أزمة فكرية كان لها أثر كبير في دفع الشباب للخروج عن الجادة مما ساهم في تخريب البنية المجتمعية، مشيرًا إلى أن حقل الدعوة يواجه تحديًا دينيًا ودعويًا كبيرًا، وأن مرونة الدين الإسلامي وصلاحيته لكل زمان ومكان تقتضي أن تكون الدعوة بأسلوب يواكب العصر ونقل رسالة الإسلام السمحة بأوضح الطرق وأبسطها، مؤكدًا على ضرورة الاستثمار في الفضاءات الإلكترونية والمسارعة على التواجد الفاعل والحقيقي للعمل الدعوي والديني السليم عبر كافة الوسائل.
وفي كلمته قدم الدكتور/ محمد سليم الندوي تحية إجلال وتقدير لجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً فهي تحل من العالم محل القلب من الجسد ومحل العقل والفكر، مؤكدًا أن قضية الإنترنت هي أكبر قضية تهم الأمة ونحن بحاجة إلى دعوة إسلامية عبر الإنترنت بأسلوب جديد وحكيم وهذا الأمر يحتاج إلى رجال ينقطعون لحل هذه المشكلة وأحيي في مصر قيامها على هذا الأمر.
وفي كلمته أكد الشيخ/ خالد رزق تقي الدين أن الفضاء الإلكتروني يغص بجماعات الإرهاب والجهل وأصبح مرتعا خصبا لاستقطاب شباب المسلمين وتشويه صورة الإسلام والمسلمين، مشيدًا بجهود سيادة الرئيس السيسي ومعالي وزير الأوقاف وأئمة وزارة الأوقاف في النهوض بالدعوة بدولة البرازيل، مبينا أن الفضاء الإلكتروني في دولة البرازيل كانت له بعض الآثار السلبية التي استغلتها جماعات الضلال في استقطاب بعض الشباب تحت ستار الدين، كما أن هناك بعض الجامعات التي اتخذت من الفضاء الإلكتروني أداة للاستخدام السلبي وتشويه بعض صور الدعاة مشيرًا إلى أن أئمة وزارة الأوقاف بالبرازيل يمثلون صمام أمان لعلمهم ولقيادتهم الواعية ولفهمهم لمتطلبات العصر والتصدي للمؤامرات التي تشوه صورة الإسلام.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى