*:*الأخبارأخبار الأوقاف2
موفدو الأوقاف المصرية بدولة البرازيل يشاركون في مبادرة “هذا نبينا” (صلى الله عليه وسلم)
موفدو الأوقاف المصرية بدولة البرازيل
يشاركون في مبادرة “هذا نبينا” (صلى الله عليه وسلم)
ويؤكدون:
النبي (صلى الله عليه وسلم) تحدث عن نفسه حديثًا كاشفًا عن منزلته ومكانته
وهو (صلى الله عليه وسلم) أول من تفتح له أبواب الجنة
*******************************
في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وفي إطار مبادرة “هذا نبينا” (صلى الله عليه وسلم) التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية مطلع شهر سبتمبر الجاري، نظم موفدو الأوقاف المصرية بدولة البرازيل عددًا من الفعاليات للتعريف بسيرته وأخلاقه وجوانب حياته (عليه الصلاة والسلام)، من خلال خطب الجمعة والدروس الدينية، حيث شارك في المبادرة الشيخ/ عنتر العشري، والشيخ/ منصور محمد الهادي، والشيخ/ محمد عبد الهادي رمضان، والشيخ/ صابر محمود عبد المولى، والشيخ/ حسن محمد هلال.
وأكد الجميع أن من أعظم النعم التي امتنَّ الله (عز وجل) بها علينا أمةَ الإسلام أنْ بعثَ فينا خيرَ خلقه وخاتم أنبيائه ورسله سيدَنا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وأن المتأمل في السنة النبوية الشريفة يجد نبيَّنا (صلى الله عليه وسلم) قد حدثنا عن نفسه، حديثًا كاشفًا عن منزلته، وصفاء نسبه (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): “إِنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ، وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بَنِي كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشًا، وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ”، كما حدثنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) عن طيب أخلاقه وعظيم شمائله، فيقول (عليه الصلاة والسلام): “إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ”، وأن نبينا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) يشهد على الناس جميعًا يوم القيامة بأعمالهم، وأحوالهم مع رسلهم، حيث يقول الحق سبحانه: “فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا”، كما حدَّثنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن عظيم حاله يوم القيامة، وشفاعته لأمته، وأنه أول من تُفتح له أبواب الجنة، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام): “أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي، وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ”.