استقبل معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة اليوم الثلاثاء 18 / 8 / 2015م كلا من: معالي وزير الأوقاف السوداني الفاتح تاج السر , ومعالي وزير الأوقاف الجزائري د/ محمد عيسى, وذلك للتباحث حول مواجهة التطرف والإرهاب وتصحيح صورة الإسلام , وبحث أوجه التعاون المشترك .
ففي لقائه بوزير الأوقاف السوداني رحب معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة بمعالي الوزير السوداني والوفد المرافق لسيادته , ودعا وزارة الأوقاف السودانية للمشاركة في مؤتمر الأوقاف القادم , والذي يعقد تحت عنوان: “رؤية الأئمة والدعاة لتجديد الخطاب الديني وتفكيك الفكر المتطرف ” , وقد رحب معالي وزير الأوقاف السوداني بفكرة المؤتمر التي تقوم على عدة محاور , الأول: مفهوم وآليات تجديد الخطاب الديني , والثاني: جديد الخطاب الديني بين الواقع والمأمول , والثالث: عقبات التجديد ووسائل إزالتها , والرابع: أسباب التطرف ووسائل إزالتها , والخامس: آليات تفكيك الفكر المتطرف , وأكد على تطبيقها بالتوازي في دولة السودان الشقيقة .
وقد قدم معالي وزير الأوقاف السوداني طلبًا لمعالي وزير الأوقاف المصري بشأن تعزيز إيفاد السادة أئمة الأوقاف إلى دولة السودان الشقيقة , وأن يكون على مدار العام للاستفادة بخبرات الوزارة وبخاصة في مجال التدريب , وتزويد الأوقاف السودانية بمطبوعات وزارة الأوقاف المصرية , وهو ما رحب به معالي الوزير ووعد بالاستجابة السريعة له .
وقد أشاد وزير الأوقاف السوداني بدور مصر الرائد في أمتها العربية والإسلامية , وبدور وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الإسلامي الصحيح على مستوى العالم من خلال مبعوثيها وموفديها , في حين أكد كلا الوزيرين على عمق العلاقة بين البلدين.
وفي لقائه بمعالي وزير الأوقاف الجزائري رحب معالي الوزير بالوزير الجزائري والوفد المرافق له ، ودعاهم إلى حضور مؤتمر الأوقاف القادم والمقرر عقده في شهر نوفمبر 2015م , وتم التباحث حول تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة التطرف والإرهاب.
وقد أشاد معالي وزير الأوقاف الجزائري بجهود وزارة الأوقاف المصرية , وأعرب عن تقديره لهذه الجهود ورغبة وزارة الأوقاف الجزائرية في الإفادة من هذه الخبرات , من خلال زيارة موسعة للقاهرة يُجرى الإعداد لها بعد عيد الأضحى المبارك، وكان ذلك بحضور سعادة السفير/ عمر علي أبو عيش سفير مصر بالجزائر .
ويسرنا أن نقدم لحضراتكم بالفيديو جانبًا من اللقاء. ( لمشاهدة الفيديو إضغط هنا)