برنامج (اقرأ) الصيفي يشهد تفاعلًا كبيرًا بمسجد الحمد بالإسماعيلية ومسجد سيدي أبو القاسم البحري بسوهاج ومسجد النور بالعباسية
برنامج (اقرأ) الصيفي يشهد تفاعلًا كبيرًا بمسجد الحمد بالإسماعيلية ومسجد سيدي أبو القاسم البحري بسوهاج ومسجد النور بالعباسية
والعلماء يؤكدون:
برنامج ( اقرأ) الصيفي يسهم في بناء الفكر المنضبط ويساعد على نبذ التعصب والتطرف والإرهاب الفكري والسلوكي
في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء الوعي بناءً كاملا وسليمًا، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية اللقاءات التفاعلية داخل المكتبات من خلال برنامج (اقرأ) الصيفي، شارك الأستاذ الدكتور/ محمد المتولي علي فاضل أستاذ الحديث وعلومه المساعد، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية ببورسعيد، وعميد المركز الثقافي بالإسماعيلية ببرنامج (اقرأ) الصيفي، جاء ذلك من خلال الندوة التي أقيمت بمكتبة مسجد الحمد بمديرية أوقاف الإسماعيلية، كما شارك الأستاذ الدكتور/ رمضان ضاحي أستاذ الفقه المقارن وعضو هيئة التدريس بالمركز الثقافي بسوهاج ببرنامج ( اقرأ) الصيفي جاء ذلك من خلال الندوة التي أقيمت بمسجد سيدي أبو القاسم البحري بسوهاج ، كما شارك الدكتور/ عصام أحمد حسن مدرس بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة وعضو هيئة التدريس بالمركز الثقافي بالنور ببرنامج اقرأ الصيفي ، جاء ذلك من خلال الندوة التي أقيمت بمسجد النور بالعباسية ، وأكدوا على أهمية القراءة في حياة الإنسان، ودورها في بناء مجتمع واع ومثقف، بحيث يكون كل فرد فيه على دراية بحقوقه وواجباته تجاه دولته وأفراد مجتمعه، وأنه لا عذر لأحد في ترك القراءة في ظل اهتمام الدولة وتشجيعها على القراءة من خلال إتاحة الوسائل المتنوعة التي تساعد على ذلك، إيمانا بأهمية القراءة ودورها في رفع شأن المجتمع، ونبذ العنف والتعصب والتطرف والإرهاب، واحترام حق الغير في حياة كريمة، والقراءة من نعم الله على الإنسان فامتنَّ الله تعالى بفضله وكرمه على الإنسان بالقراءة والكتابة، فقال تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) ، وما أعظمَها من نعمة، وما أكبرَها من فائدة تعود على الإنسان ، خلقنا الله سبحانه و تعالى في أحسن تقويم ووهبنا عقولا نميز بها الحسن من القبيح و جعل في فطرتنا الرغبة والهمة لاكتساب المعرفة و اكتشاف الكون من حولنا ، وعندما ينظر الإنسان الي مطلع سورة العلق ندرك ان أول ما طرق آذان الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) هو فعل الأمر اقرأ ، ثم أمره الله بالاستعانة بالله سبحانه في بداية القراءة فقال باسم ربك الذي خلق ، ثم قال الله تعالى (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ *الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) ، فكلما قرأت يا أيها الانسان زادك الله تعالي علما وفقها وذلك من كرمه سبحانه
