*:*الأخبارأخبار الأوقاف2
عميد كلية الدراسات العليا السابق: وزير الأوقاف بدأ مسارًا رشيدًا للدعوة منذ توليه وزارة الأوقاف والمساجد في مصر تحولت إلى منارات علمية للدعوة والعلوم الإسلامية
عميد كلية الدراسات العليا السابق:
وزير الأوقاف بدأ مسارًا رشيدًا للدعوة منذ توليه وزارة الأوقاف
والمساجد في مصر تحولت إلى منارات علمية للدعوة والعلوم الإسلامية
ويؤكد:
كانت الدعوة إلى الله (عز وجل) وظيفة فحولها إلى رسالة وإلى مشروع علمي
وكانت ملامحها متشددة ومخيفة فحولها إلى مصدر علم صحيح وتوجه رشيد مستنير
وكانت الدعوة إلى الله خطابة فحولها إلى سلوك دعوي شامل
وأدخل نور التجديد الدعوي إلى كافة شرايين الدعوة في بيوت الله (عز وجل) في المدن والقرى والنجوع مع إحكام الضبط والرقابة والمتابعة
أعرب أ.د/ عبد الله مبروك النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية عن سعادته لوجوده مع هذه الكوكبة المباركة من العلماء لتدارس العلمي الرشيد لمسار الدعوة الإسلامية في مرحلة جديدة من مراحل التجديد الذي بدأها أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف منذ أن تولى وزارة الأوقاف، فالدعوة الإسلامية ما كانت لتصل إلى هذه الصورة المشرفة على المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي لولا أن هناك إخلاصًا في هذه القلوب العامرة التي تتشوف إلى الدعوة الرشيدة إلى الله (عز وجل) وإزالة ذلك الغبار الذي ران على وجه الدعوة الإسلامية زمنًا طويلًا حتى كاد الناس أن ينفروا منها.
مؤكدًا أن الدعوة إلى الله (عز وجل) كانت وظيفة فحولها وزير الأوقاف إلى رسالة وإلى مشروع علمي، وكانت ملامحها متشددة ومخيفة، فحولها إلى مصدر علم صحيح وتوجه رشيد إلى الله (عز وجل)، وقد كانت الدعوة إلى الله خطابة فحولها إلى سلوك دعوي شامل لكل نظم الحياة، وأدخل نور التجديد الدعوي إلى كافة شرايين الدعوة في بيوت الله (عز وجل) في المدن والقرى والنجوع مع الضبط والرقابة والمتابعة.
كما شمل التطوير الرسائل الدعوية والموضوع الذي تحمله الدعوة الإسلامية في هذا العصر التجديدي المستنير في الدعوة الإسلامية، كما أكد أنه لن يستطيع إحصاء المؤلفات التي أنتجتها وزارة الأوقاف والتي تمثل زادًا علميًّا متميزًا وغير مسبوق في وزارة الأوقاف بل وفي تاريخ الدعوة الإسلامية، لأنها جمعت بين القديم وبين الجديد، وتناولت كتب التراث بأيدي وطنية وعقول مستنيرة حفظت كتب التراث وراعت التجديد، فعلى سبيل المثال كتاب (مفاهيم يجب أن تصحح) هذا الكتاب ضم كل المبادئ التي انحرف فيها بعض من ينتسبون إلى الدعوة الإسلامية، والذين حولوا دين الله (عز وجل) عن غايته الرشيدة التي أرادها الله تبارك وتعالى، فجاء هذا الكتاب ليصحح هذه المفاهيم، لم يتغافل الماضي بل جمع بين الماضي والحاضر في ضوء التجديد بدليل قوي صحيح رشيد، بطريقة تتفق مع مبادئ الإسلام.
وكذلك كتاب (الفهم المقاصدي للسنة النبوية) فهذا فهم جديد ربما لم توجد فكرته على أساتذتنا الذين تعلمنا على أيديهم فقه السنة وشرح أحاديثها، وكذلك كتاب (الكليات الست) التي ركزت على أمر ربما كان العلماء لا يذكرونه لكثرة ذيوعه وهو حب الوطن والحفاظ عليه، والوطن هو المحتوى الذي يحتوي كل أحكام الشرع، ولولا وجود هذا الوطن آمنا ما استطعنا أن نصلي وما استطعنا أن نصوم وما استطعنا أن نتعلم، وما استطعنا أن نقدم شيئا لدين الله (عز وجل) ولذلك جعل الله (عز وجل) حب الوطن والدفاع عنه أساسا للدين وأساسًا في حفظ الأحكام الشرعية والمحافظة على أصولها، كذلك كتاب (مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة) فقد كنا نظن أن الإلحاد انحراف شخصي لكن وجدنا أن الإلحاد قضية تتعلق بحياة الإنسان ووجوده وبقاء المجتمعات آمنة من تمرد النفوس البشرية على دين الله (عز وجل) وعلى قيم السماء التي تدعو النفوس إلى عبادة الله (عز وجل)، والقارئ للكتاب يدرك يقينا أن الإلحاد قضية تهدد الأمن القومي، وأن القضاء على الإلحاد هو تأمين للإنسان في حياته وفي معاده.
وأكد أن المساجد في مصر حولها وزير الأوقاف إلى منارات علمية للدعوة والعلوم الإسلامية من مجالس الإقراء ومجالس الإفتاء والدروس المنهجية وغيرها أنشطة كثيرة أصبحت المساجد عامرة بها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة لعمداء مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الخميس 24 أغسطس 2023م.