وكيل كلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية : دراسات علوم الحديث مفتاح فهم السنة
وكيل كلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية :
دراسات علوم الحديث مفتاح فهم السنة
في إطار الدور الريادي العالمي لجمهورية مصر العربية في نشر الفكر الوسطي المستنير في مختلف دول العالم، وحرصها على رعاية الطلاب الوافدين الباحثين عن صحيح العلم الشرعي والفكر الوسطي من الدارسين بالأزهر الشريف، وفي إطار البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة التي يقدمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للطلاب والطالبات الدارسين والدارسات بالأزهر الشريف من مختلف دول العالم ، استمرت اليوم الخميس الموافق 10/ 8/ 2023م فعاليات معسكر أبو بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية، وذلك لعدد ( 45 ) من الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف من مختلف دول العالم والمسجلين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حيث ألقى أ.د.م/ محمد حسن محمد قنديل أستاذ الحديث المساعد ووكيل كلية الدراسات الإسلامية بالإسكندرية جامعة الأزهر محاضرة عن كتاب : “دراسات في علوم الحديث”، بحضور الدكتور/ جلال غانم مدير عام المراكز الثقافية بالخارج بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفيها أشاد أ.د.م/ محمد حسن محمد قنديل بجهود معالي أ.د/ محمد مختار جمعة في إقامة الأنشطة المتعددة في المعسكرات التثقيفية واللقاءات الدعوية في بيوت الله (عز وجل) ، مؤكدًا أن هذا المعسكر التثقيفي يؤكد وحدة المسلمين انطلاقًا من قول الله (عز وجل): “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”، مؤكدًا أن كتاب: “دراسات في علوم الحديث” والصادر عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يخدم الحديث النبوي الشريف ويثبت حجية السنة النبوية كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، فدراسات علوم الحديث مفتاح فهم السنة النبوية، كما أن سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) جاءت مبينة ومفصلة للقرآن الكريم، ولذلك يقول الله (عز وجل): “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا”، موضحًا أقسام الحديث من حيث القبول والرد معرفًا بكل قسم ومبينًا لأهم كتب السنة النبوية.
