*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

برئاسة رئيس القطاع الديني انطلاق القوافل الدعوية بعشر محافظات والعلماء يؤكدون : الحمد من أعظم ما ذكر به الأنبياء ربهم (عز وجل) ودأب الملائكة المقربين وأهل الجنة يلهجون بحمد ربهم على ما أولاهم من نعمه ورضي عنهم بفضله

برئاسة رئيس القطاع الديني

انطلاق القوافل الدعوية بعشر محافظات

والعلماء يؤكدون :

الحمد من أعظم ما ذكر به الأنبياء ربهم (عز وجل) ودأب الملائكة المقربين

وأهل الجنة يلهجون بحمد ربهم على ما أولاهم من نعمه ورضي عنهم بفضله

*******
في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، انطلقت اليوم الجمعة 4 أغسطس 2023م فعاليات القوافل الدعوية للمساجد الكبرى برئاسة الدكتور/ هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بسبع محافظات.
ففي مديرية أوقاف القاهرة انطلقت القافلة الدعوية من (منشية ناصر)، برئاسة الدكتور/ هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، وفي مديرية أوقاف الغربية انطلقت القافلة الدعوية من مدينة (السنطة)، برئاسة الدكتور/ نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وفي مديرية أوقاف المنوفية انطلقت القافلة الدعوية من مدينة (السادات)، برئاسة الدكتور/ محمد السيد نصار مدير عام المساجد، وفي مديرية أوقاف أسوان انطلقت القافلة الدعوية من (نصر النوبة)، برئاسة الشيخ/ حنفي محمود دياب دياب مدير المديرية، وفي مديرية أوقاف المنيا انطلقت القافلة الدعوية من مدينة (أبو قرقاص)، برئاسة الشيخ/ محمود محمد توفيق مدير المتابعة، وفي مديرية أوقاف الجيزة انطلقت القافلة الدعوية من مدينة (الصف)، برئاسة الدكتور/ السيد مسعد السيد مدير المديرية، وفي مديرية أوقاف الوادي الجديد انطلقت القافلة الدعوية من مدينة (بلاط)، برئاسة الشيخ/ محمود سعد إبراهيم جاهين مدير المديرية، وفي مديرية أوقاف البحر الأحمر انطلقت القافلة الدعوية من مدينة (حلايب وشلاتين)، برئاسة الشيخ/ عبد الباسط عثمان أحمد مدير الدعوة، وفي مديرية أوقاف بور سعيد انطلقت القافلة الدعوية من حي (الرضوان)، برئاسة الشيخ/ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، وفي مديرية أوقاف الشرقية انطلقت القافلة الدعوية من مدينة (منيا القمح)، برئاسة الشيخ/ مجدي بدران عمار مدير المديرية.
وقد شملت هذه القوافل أداء خطبة الجمعة، حيث تحدث الجميع بصوت واحد حول موضوع: “الحمد في القرآن والسنة”، مؤكدين أن المتأمل في القرآن الكريم يجد أن الحق سبحانه افتتح خمس سور بالحمد؛ لعظيم شأنه وجزيل فضله، حيث يقول الحق سبحانه في سورة الفاتحة: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ}، ويقول سبحانه في سورة الأنعام: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}، ويقول تعالى في سورة الكهف: {الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا}، ويقول تعالى في سورة سبأ: {الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ} ويقول سبحانه في سورة فاطر: {الحَمْدُ للهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ المَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
كما اختتم الحق سبحانه أربع سُوَرٍ من كتابه العزيز بالحمد، حيث يقول سبحانه في سورة الصافات: {وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، ويقول سبحانه في سورة الإسراء: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا}، ويقول تعالى في سورة الزمر: {وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، ويقول سبحانه في سورة النمل: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.
والحمد من أعظم ما ذكر به الأنبياء ربهم (عز وجل)، حيث يقول الحق سبحانه عن نوح (عليه السلام): {فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}، ويقول سبحانه على لسان إبراهيم (عليه السلام): {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ}، ويقول تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ}، ويقول سبحانه لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم): {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا}.
كما أن الحمد دأب الملائكة المقربين، حيث يقول الحق سبحانه: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}، ويقول سبحانه: {وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، وقد أخبرنا القرآن الكريم أن أهل الجنة يلهجون بحمد ربهم على ما أولاهم من نعمه، ورضي عنهم بفضله، حيث يقول الحق سبحانه: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}، ويقول تعالى: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى