*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

وزير الأوقاف يلتقي الأئمة وقيادات الدعوة بمحافظة البحيرة ويؤكد: الدعوة الوسطية واجب الوقت والفهم الصحيح للدين أكبر حصانة ضد التطرف وهدفنا أن ننشر الدعوة الوسطية في جميع ربوع مصر

وزير الأوقاف يلتقي الأئمة وقيادات الدعوة بمحافظة البحيرة
ويؤكد:
الدعوة الوسطية واجب الوقت
والفهم الصحيح للدين أكبر حصانة ضد التطرف
وهدفنا أن ننشر الدعوة الوسطية في جميع ربوع مصر
ورئيس جامعة الأزهر:
نعمل معًا لنشر الفكر الوسطي الصحيح
والجامعة تفتح أبوابها واسعة للتعاون مع الأوقاف ومجمع البحوث
والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يؤكد:
الارتقاء بالإنسان لا يتحقق إلا من خلال العلم وبالعلم
****************************

في إطار التواصل المستمر بين وزير الأوقاف والعاملين بالوزارة، وفي ضوء رسالة الأوقاف الدعوية والمجتمعية وعلى هامش زيارة معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لمحافظة البحيرة لمناقشة رسالة دكتوراه التقى أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أئمة وقيادات الدعوة بمحافظة البحيرة بجامعة دمنهور اليوم السبت ٢٢/ ٧/ ٢٠٢٣م، وذلك بحضور ومشاركة أ.د/ سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف، وأ.د/ نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وحضور كل من أ.د/ إيمان فؤاد بركات وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث بجامعة دمنهور، والشيخ/ محمد محمود أبو حطب مدير مديرية أوقاف البحيرة، والشيخ/ محمد رجب خليفة وكيل مديرية أوقاف البحيرة، وعدد من أئمة وقيادات الدعوة بالبحيرة.
وفي كلمته رحب معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالسادة الحضور مؤكدًا أن العلم لا نهاية له، وأن العلم من المهد إلى اللحد، سواء كان تعلمًا ذاتيًّا أو نظاميًّا، وأن التعليم النظامي لا شك له فوائد جمه، وأن الإنسان إذا لم يحمل نفسه على العلم حملًا فالأمر لن يكون بهذا اليسر، يقول الشاعر:
وَذَاتُ الْفَتَى وَاللهِ بِالْعِلْمِ وَالتُّقَى
إِذَا لَمْ يَكُونَا لَا اعْتِبَارَ لِذَاتِهِ
وأنه حين تتوقف عن طلب العلم يسبقك الزمن ويسبقك الآخرون، فمن قال لا أعلم قلنا له تعلم ، ومن قال لا أستطيع قلنا له حاول ، ومن قال مستحيل قلنا له جرب ، مشيرًا إلى أن هناك نخبة كبيرة من أئمة وزارة الأوقاف قد تم تعيينهم معيدين بجامعة الأزهر أو بالجهات القضائية، وهذا ما يؤكد تميز منتسبي وزارة الأوقاف من الأئمة.
مؤكدًا على أهمية الدعوة الوسطية وأنها في عصرها الذهبي حيث إتاحة الفرصة أمام العلماء الوسطيين وهذا واجب الوقت، فليس هناك أي عائق، لأن الناس تدرك أن المنهج الذي ينتهجه الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والتعاون القائم بيننا سواء في الجامعة أو في مجمع البحوث أو في الواقع كله يصب في مصلحة الفرد والمجتمع ، والفهم الصحيح للدين أكبر حصانة ضد التطرف، ودائمًا نقول الفهم الصحيح للدين هو أهم حل لمشكلة التطرف وليس جزءًا من المشكلة، ونحن في سباق مع الزمن ومع التطرف، فكلما انتشرت بدعوتك أكثر كلما ضيقت الخناق على جماعات التطرف.
وفي كلمته أشاد أ.د/ سلامة داود رئيس جامعة الأزهر بالتعاون بين الجامعة ووزارة الأوقاف مؤكد أنه تعاون كبير جدًّا ومشترك، ويؤكد أننا جميعًا تحت مظلة واحدة هي الأزهر الشريف برئاسة فضيلة أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدًا أننا نعمل معًا لنشر الفكر الوسطي الصحيح، وأن الجامعة تفتح أبوابها واسعة للتعاون مع الأوقاف ومجمع البحوث، وأشار إلى أن وزارة الأوقاف تقوم بجهود مضاعفة في عهد وزير الأوقاف الذي فتح الباب واسعًا أمام أستاذة الجامعة للمشاركة في الندوات والدروس والقوافل والأنشطة المختلفة بالمساجد، واختتم كلمته بحث الأئمة والوعاظ على كثرة القراءة والبحث والاطلاع وتحصيل العلوم.
وفي كلمته أكد أ.د/ نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الارتقاء بالإنسان لا يتحقق إلا من خلال العلم وبالعلم، مشيدًا بالقوافل الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى