:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

جبهة علماء الأزهر الإخوانية جبهة منحلة
ونبرأ إلى الله عز وجل منها
وممن يستخدمون اسم الأزهر لمصالح الجماعة الإرهابية

أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
أ.د/ محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف

   أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن ما كان يسمى بـ “جبهة علماء الأزهر” قد انحلت بحكم القانون سنة 1999م بعد أن سيطر عليها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية , وأطاحوا بـ أ.د/ محمد السعدي فرهود رئيس جامعة الأزهر السابق (رحمه الله) الذي كان قد أعاد تأسيسها والذي شرفت بإشرافه علىّ في رسالة الدكتوراه, وبمجرد سطو الإخوان على الجبهة في أول انتخابات لها قام أ.د/ السعدي فرهود ومعه كل العلماء الوسطيين ونحن معه بترك الجبهة نهائيًا ولم يعد لأي منا صلة بها , وبما أن الجبهة كلها صارت غير ذي صفة , فلم يعد لها أي كيان قانوني يعتد به , بل صار من يعملون على إحيائها وتوظيفها لمصالحهم الخاصة كما ذكر أ.د/ حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة السابق وعضو مجمع البحوث وفق ما نشر على بوابة الأهرام من أن أي نشاط للجبهة بعد حلها هو نشاط سري مجرّم , ومن يمارسه باسم الجبهة فهو كاذب يوقع نفسه تحت طائلة القانون .

   ومازلت عند رأي بأن من يستغلون اسم الجبهة بعد حلها وتوظيف ارتباط اسمها باسم الأزهر الشريف هم عناصر إخوانية إرهابية تعمل لصالح الجماعة الإرهابية ويجب إدراجهم ككيان إرهابي , بل يجب التحفظ على أموالهم التي يستخدمونها في دعم التطرف , ونحن نبرأ إلى الله (عز وجل) من هذه الجبهة وممن يستغلون اسم الأزهر الشريف في تحقيق مصالحهم الخاصة.

   وأؤكد أن ردّي على هذه الجبهة جاء بعد دعوتها للتظاهر يوم 14 أغسطس بمشيخة الأزهر الشريف , وهي دعوة خبيثة ماكرة ترمي كما جاء وفق بيان الأزهر إلى زعزعة استقرار البلاد , وبما أننا كمؤسسات دينية نقف صفًا واحدًا في مواجهة التطرف والإرهاب , كان ردي على هذه الجبهة المتطرفة التي لا تمت لا للأزهر ولا للأوقاف بأي صلة .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى