*:*الأخبار

وزير الأوقاف خلال المؤتمر الصحفي يؤكد :
كسرنا ثنائية : نحن وهم .. لنعمل معًا من أجل خدمة الوطن
طفرة كبيرة في التعاون المشترك بين الأوقاف والثقافة
توسع نوعي في التدريب حول تصحيح المفاهيم الخاطئة
تحويل المساجد الكبرى إلى مدارس علمية وثقافية وفكرية

27

    في إطار التعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والثقافة وامتدادًا للتعاون المثمر البناء لنشر الفكر الوسطي المستنير في مواجهة التطرف والإرهاب، استقبل اليوم الثلاثاء الموافق 21 / 7 / 2015م معالي أ.د / محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدكتور/ عبد الواحد النبوي وزير الثقافة والوفد المرافق له، ودار النقاش حول فكرة  ”  الأوقاف والثقافة معًا في مواجهة الفكر الإرهابي ” بحضور لفيف من وكلاء الوزارة والقيادات والشباب من الوزارتين من أجل تحقيق تعاون مثمر بين الوزارتين.

     وفي بداية اللقاء رحب معالي أ.د / وزير الأوقاف بمعالي وزير الثقافة والوفد المرافق له ، وأشاد بالانطلاقة الجديدة التي تتم الآن بين وزارتي الأوقاف والثقافة وأننا لابد أن نعمل معا وأن نقضي علي مفهوم (نحن وهم ) ، وسوف نتوسع توسعًا كبيرًا ونوعيًا في التدريب خاصة حول تصحيح المفاهيم الخاطئة , ولن يقتصر التدريب علي العاصمة فقط ، بل سوف ننطلق إلي المحافظات للعمل علي راحة السادة الأئمة ونوفر لهم التدريب المناسب في أقرب مكان إليهم , ولقد رفعنا بدل الإعاشة 50% . كذا قررنا صرف  بدل وجبة للمتدربين من المحافظة التي يتم فيها التدريب.

   وأكد معاليه أن المساجد الكبري سوف تتحول في الفترة المقبلة إلي مدارس علمية وفكرية وثقافية , كما كانت في العصور السابقة بحيث لا يقتصر  الدرس فيها علي الموضوعات الدينية , بل تشمل مجالات متعددة مثل الطب الوقائي والاقتصاد والثقافة , وغير ذلك موضحًا أن الوزارة ستقوم بتغير جميع مجالس إدارات المساجد الكبرى حتي يكون هناك دور للشباب  في إدارة هذه المساجد.

    وبالنسبة للجانب الدعوي فسيظل المسجد تحت مظلة القطاع الديني وإشرافه الكامل، موضحًا أننا سنقوم بإنشاء شركة كبرى للصيانة ، حتى يتفرغ الإمام لمهمة الدعوة فقط دون الانشغال بالجانب الإداري بهذه المساجد .

وفي سياق متصل أشاد معالي أ.د/ وزير الثقافة بالدور البناء الذي يقوم به معالي  وزير الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف واصفا إياه أنه من النخبة الممتازة التي تتحلى بالفكر الوسطي ، مؤكدا أن هناك برتوكول تعاون موجود بين الأوقاف والثقافة ،وسيتم الآن التوقيع على سبعة مشاريع مشتركة من أهمها : تزويد الدعاة بمجموعة من مطبوعات وزارة الثقافة ، كذا تبادل المطبوعات بين الأوقاف والثقافة ، وإقامة نشاط مشترك ” معًا في مواجهة الإرهاب والتطرف ” ، وإطلاق مسابقة كبرى بين الوزارتين تشجيعًا على القراءة لنشر الفكر المستنير بين شباب المجتمع ، وعمل سلسلة من الإصدارات المشتركة تصدرها الثقافة والأوقاف ، والتعاون مع وزارة الأوقاف في تنظيمها للمؤتمر السنوي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وسوف تقوم اللجان النوعية للوزارتين بإعداد اللائحة التنفيذية لبرتوكول التعاون الجديد  .

   وفي نهاية كلمته أكد أ.د. عبد الواحد النبوي وزير الثقافة بأن مصر لن يمسها الإرهاب ولن يؤثر فيها الفكر المتشدد طالما كان فيها علماء الأوقاف ورجالها المخلصون ، فبلدنا أمانة في أيدينا جميعا  .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى