بحضور وزير الأوقاف وكبار أعلام دولة التلاوة ليلة قرآنية وترية مباركة من مسجد الإمام الحسين قراءة سورة الكهف بغرفة المقتنيات النبوية
بحضور وزير الأوقاف وكبار أعلام دولة التلاوة
ليلة قرآنية وترية مباركة من مسجد الإمام الحسين
قراءة سورة الكهف بغرفة المقتنيات النبوية
وزير الأوقاف يشكر سيادة الرئيس على افتتاح دار القرآن التي لا نظير لها في العالم و إكرام سيادته لأهل القرآن
ويؤكد:
لا يكرم أهل القرآن إلا كريم
وما يحدث في هذا الشهر الكريم من إقبال عظيم على بيوت الله (عز وجل) صلاة وقيامًا وتهجدًا واعتكافًا يؤكد أن مصر بلد الإيمان وستظل وأنها بلد القرآن الكريم وستظل بإذن الله تعالى
وما يقوم به أئمة الأوقاف وأعلام دولة التلاوة داخل مصر وخارجها يؤكد استعادة مصر لريادتها الدينية ولريادتها في تلاوة القرآن الكريم
*****************************
في إطار جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وفي جو إيماني بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة انعقدت في هذه الليلة المباركة ليلة الجمعة، الليلة الوترية الثالثة والعشرين من شهر رمضان المبارك، ١٣ إبريل ٢٠٢٣م عقب صلاة التراويح مقرأة كبار قراء القرآن الكريم لقراءة سورة الكهف، من داخل حجرة المقتنيات النبوية بحضور أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والقارئ الشيخ/ عبد الفتاح الطاروطي، والقارئ الشيخ/ طه النعماني، والقارئ الشيخ/ إبراهيم الفشني، والقارئ الشيخ/ السعيد فيصل، والقارئ الشيخ/ يوسف قاسم حلاوة، والدكتور/ هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والشيخ/ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور/ أسامة فخري الجندي مدير عام شئون القرآن الكريم، والدكتور/ خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والأستاذ/ عبد العزيز عمران.
وفي مفتتح جلسة التلاوة المباركة أكد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن هذه الليلة ليلة عظيمة طيبة مباركة، هي تلك الليلة التي تجمعنا في هذا اللقاء القراني من داخل غرفة طيبة مباركة لما تحويه من آثار حبيبنا ونبينا سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، في ليلة مباركة من الليالي الرمضانية الوترية ، مضيفًا أن ما يحدث في هذا الشهر الكريم من إقبال عظيم على بيوت الله (عز وجل) صلاة وقيامًا وتهجدًا واعتكافًا وذكرًا وقراءة قرآن، مع إقبال غير مسبوق على دروس العلم، والمنتديات الفكرية والثقافية كل ذلك يؤكد أن مصر بلد الإيمان وستظل، وأنها بلد القرآن وستظل، وما يقوم به زملاؤنا وأساتذتنا من العلماء في إحياء الملتقيات العلمية والفكرية داخل مصر وخارجها، وما يقوم به أعلام القراء أعلام دولة التلاوة المصرية، وسفراء دولة التلاوة المصرية داخل مصر وخارجها جهد عظيم ومحمود ومشكور في خدمة القرآن الكريم وخدمة دين الله (عز وجل)، وما يقوم به هؤلاء الأعلام من مقارئ قرآنية طوال العام توجت بمشاركتهم في صلاة التراويح وصلاة التهجد، والمقارئ القرآنية بعد صلاة الفجر وعلى مدار اليوم طوال الشهر الكريم، وما يقدمه زملاؤهم من موفدي وزارة الأوقاف إلى مختلف دول العالم يؤكد استعادة مصر لريادتها الدينية ولريادتها في تلاوة القرآن الكريم، ويستعيد ذكرى أجيال عظيمة من هذا البلد العظيم في خدمة القرآن الكريم.
مؤكدًا أن ما قام به سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في فجر أول يوم من أيام هذا الشهر الفضيل من افتتاح مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي ودار القرآن الكريم والتي لا نظير لها في العالم، و إكرامه لأهل القرآن لهو عمل عظيم نسأل الله عز وجل أن يتقبله وأن يجزيه عنه خير الجزاء.
وتأتي هذه الليلة المباركة وهذه النخبة العظيمة المباركة من كبار أعلام دولة التلاوة المصرية لنستمع منهم إلى سورة الكهف في ليلة الجمعة الرمضانية الفريدة الوترية.سائلا الله ( عز وجل) أن يجعلنا فيها من المقبولين وأن تكون ليلة القدر أو أن يبلغنا ليلة القدر أو أن تكون استجابته لنا بلاغا لنا إلى ليلة القدر الليلة المباركة، وأن يجزي هذه النخبة من القراء وزملائهم خير الجزاء والسداد والتوفيق.
وأن يجزي سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خير الجزاء عن إكرامه للقرآن الكريم وأهله، وتعهده لدار القرآن الكريم ، سائلا الله (تبارك وتعالى) أن يوفقه وأن يسدد خطاه وأن يجعل مصر وأهلها محفوظة بحفظ الله وبحفظها لكتاب الله (عز وجل )