أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف يؤكدون : السكينة والطّمأنينة نور ويقين ووقار في القلب وذكر الله (عز وجل) واستحضار عظمته ومعيته سبب لتحقق السكينة والطمأنينة
أعضاء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف يؤكدون :
السكينة والطّمأنينة نور ويقين ووقار في القلب
وذكر الله (عز وجل) واستحضار عظمته ومعيته سبب لتحقق السكينة والطمأنينة
في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، ومعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة، انطلقت خمس قوافل مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظات (الجيزة – الدقهلية – الغربية – شمال سيناء- الشرقية)، اليوم الجمعة: 7/ 4/2023م، وتضم كل قافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: السكينة والطمأنينة في القرآن الكريم وفضائل العشر “.
وقد أكد علماء الأزهر والاوقاف أن السكينة والطّمأنينة نور ويقين ووقار في القلب، ينزله الله تعالى في قلوب عباده المؤمنين، فلا يثقلها القلق، ولا تزلزلها الفتن، ولا توهنها المحن، بل يزداد أصحابها إيمانًا وقوةً وثباتًا على الحق، حيث يقول الحق سبحانه: “إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
وقد اعتنى القرآن الكريم بالسّكينة والطمأنينة عناية بالغة، حيث جاءت تلك المعاني الإيمانية في سياق الحديث عن أوقات الشدائد والمخاوف التي تفزع لها الأفئدة، حينها تتنزل السكينة والطمأنينة في قلوب المتقين، تبشرهم بمعية الله ونصره وتأييده، يقول الحق سبحانه في شأن يوم بدر “وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ” ، ويقول سبحانه في يوم حنين: “لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ”، وكذلك يوم الحديبية حين رأى بعض الصحابة (رضي الله عنهم) أن شروط الصلح مجحفة بهم، واشتد ذلك عليهم، فأنزل الحق سبحانه السكينة والطمأنينة على قلوبهم بردًا وسلامًا وتثبيتًا لهم، حيث جاء لفظ “السكينة” في ثلاث آيات من الكتاب العزيز تختص بذلك اليوم، يقول سبحانه: “هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلله جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ الله عَلِيمًا حَكِيمًا”، ويقول سبحانه: “لَّقَدْ رَضِيَ الله عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا”، ويقول تعالى: “إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا”.
مؤكدين أنه مما لا شك فيه أن ذكر الله (عز وجل) واستحضار عظمته ومعيته سبب لتحقق السكينة والطمأنينة، فبه تنشرح الصدور، وتحيا القلوب، حيث يقول الحق سبحانه: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إلّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ المَلائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ”.
كما أوضحوا أننا مأمورون بالسكينة والطمأنينة في عباداتنا جميعِها، فإنه متى نزلت الطمأنينة في القلب؛ سكنت لها الجوارح، فحلَّ فيها الخشوع، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ، فَامْشُوا إِلَى الصَّلاَةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالوَقَارِ، وَلاَ تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا”، ويقول (صلى الله عليه وسلم) في شأن الحج: “أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ؛ فَإِنَّ البِرَّ لَيْسَ بِالإِيضَاعِ”، يعني: الإسراع، ورَأَى نبينا (صلى الله عليه وسلم) جِنَازَةً يُسْرِعُونَ بِهَا، فَقَالَ: “لِتَكُنْ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ”.
كما أشاروا إلى أن من ذاق طعم الطمأنينة والسكينة في رمضان حين أحسن صلته بالله (عز وجل) وتقرب إليه بصنوف العبادات والصالحات، فإنه حريٌّ به أن يجتهد في العشر الأواخر من شهر رمضان؛ اغتنامًا لفضلها وبركتها، وإتمامًا لراحة قلبه وسعادته، حيث كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يخص تلك العشر بمزيد من الاجتهاد في العبادة، تقول السيدة عائشة (رضي الله عنها): (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشرُ شدَّ مئزرَه، وأحيَا ليله، وأيقظَ أهلَه)، وتقول (رضي الله عنها): (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهدُ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ ما لا يجتهدُ في غيرِه).
كما أكدوا أن التكافل والتراحم وإغناء الفقراء والمساكين من صميم العبادات، سواء أكان ذلك بإخراج الزكاة، أم بالإكثار من الصدقات، أم بالمبادرة إلى إخراج زكاة الفطر والتوسعة فيها على المحتاجين؛ وذلك حتى تسود المحبة والمودة، ويكون المجتمع كالجسد الواحد، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى”، ويقول (صلى الله عليه وسلم): “مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ”.
هذا وقد شارك في القافلة كل من:
أولًا: قافلة مديرية أوقاف الجيزة.
1. – الشيخ / صبري حلمي أبو غياتي – مدير الدعوة – الشاعر – مدينة كرداسة
2. – الشيخ / أحمد عبد الكريم أحمد حسن – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – آل رشدان- مدينة كرداسة
3. – الشيخ / أحمد عبد الرسول محمد علي – إمام وخطيب – أبو حجازة- مدينة كرداسة
4. – الشيخ / عبد الله شديد عبد الجواد – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – أبو تربانة- مدينة كرداسة
5. – الشيخ / إبراهيم شعبان رجب عبد الله – إمام وخطيب – النحاس- مدينة كرداسة
6. – الشيخ / محمد خميس رجب مبروك – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – الشيخ- مدينة كرداسة
7. – الشيخ / عبد الله ناصر عبد الله محمد – إمام وخطيب – عيسى- مدينة كرداسة
8. – الشيخ / محمود جمال سيد أحمد – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – الجمل- مدينة كرداسة
9. – الشيخ / محمد مصطفى محمد شرف – إمام وخطيب – سيدي قاسم- مدينة كرداسة
10. – الشيخ / محمود جمال محمد علي – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – عثمان- مدينة كرداسة
ثانيًا: قافلة مديرية أوقاف الدقهلية.
1. – الشيخ / صفوت نظير المرسي – مدير المديرية – النصر – شرق المنصورة
2. – الشيخ / وليد إبراهيم يوسف إسماعيل – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – فريد المصري – شرق المنصورة
3. – الشيخ / باسم أمين على بشار – إمام وخطيب – السلام- شرق المنصورة
4. – الشيخ / أحمد محمد صبح الباز – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – الإيمان -شرق المنصورة
5. – الشيخ / مصطفى السعيد الحارون – إمام وخطيب – محمد الشناوي – شرق المنصورة
6. – الشيخ / أحمد حامد عبد ربه محمود – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – الجوهرة – غرب المنصورة
7. – الشيخ / إبراهيم إبراهيم حسن سعد – إمام وخطيب – الجمال- غرب المنصورة
8. – الشيخ / إبراهيم السيد إبراهيم مطر – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – القهوجي -غرب المنصورة
9. – الشيخ / محمد أحمد محمد حميدة – إمام وخطيب – الشيخ حسانين -غرب المنصورة
10. – الشيخ / كريم عماد محمد خليل – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – ٦ أكتوبر -غرب المنصورة
ثالثًا : مديرية أوقاف الغربية:
1. – الشيخ / خالد خضر ابراهيم مدير – مدير المديرية – مسجد سيدى أحمد البدوي- بطنطا
2. – الشيخ / أمين عبد الحميد حسن الشورة – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – مسجد الشيخة نور الصباح – بطنطا
3. – د/ إبراهيم علي شبل – إمام وخطيب – المنشاوي – بطنطا
4. – الشيخ / سعيد أحمد إبراهيم زيدان – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – الفتاح العليم – طنطا
5. – الشيخ / ياسر بهاء الدين – إمام وخطيب – سيدى محمد عبد الرحيم – بطنطا
6. – الشيخ / محمود إبراهيم السيد قابيل – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – الرحمات الجامعة – طنطا
7. – الشيخ/ سامح محرز الصايم – إمام وخطيب – الدماطي- طنطا
8. – الشيخ / إبراهيم مهدي إبراهيم تركي – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – السلام الشال – طنطا
9. – الشيخ /حسام الدين عبد الفتاح نصار – إمام وخطيب – الرحمة – الإستاد
10. – الشيخ / أحمد رمضان عبد المقصود عمارة – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – القصبي – طنطا
رابعًا : مديرية أوقاف شمال سيناء:
1. – الشيخ / محمود أحمد مرزوق إبراهيم – مدير الدعوة – النصر – العريش
2. – الشيخ / خالد عبد العزيز سليمان العيسوي – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – القرماني– العريش
3. – الشيخ / محمد أبو اليزيد الغباشي – إمام وخطيب – أبو بكر الصديق– العريش
4. – الشيخ / عبد الناصر مصبح إبراهيم – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – الحمد لله– العريش
5. – الشيخ / محمد الكيلاني محمد عبد العال – إمام وخطيب – العاطي الوهاب– العريش
6. – الشيخ / محمود فاضل عبد الفضيل – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – الفتاح– العريش
7. – الشيخ / محمد مسعد السيد عبده – إمام وخطيب – الهادي– العريش
8. – الشيخ /أشرف سامي سالمن عمرو – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – الأزهر– العريش
9. – الشيخ / محمد سليمان عزام راشد – إمام وخطيب – أم القرى– العريش
10. – الشيخ / علي السيد عبد الجليل سلامة – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – الرفاعي– العريش
خامساً : مديرية أوقاف الشرقية:
1. – د / ناصر عبد الأعلى عطية – مدير الدعوة – الفتح – الزقازيق
2. – الشيخ / محمد السيد محمد خطاب – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – جمعية المحافظة على القرآن الكريم – الزقازيق
3. – الشيخ / أحمد حسين إبراهيم – مفتش دعوة – الشهيد أبو أحمد – الزقازيق
4. – الشيخ / إبراهيم أحمد محمد حسن – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – الزراعة – الزقازيق
5. – الشيخ / أحمد إبراهيم محمد عبدالواحد – إمام وخطيب – على أغا– الزقازيق
6. – الشيخ / محمد عبد الرحمن السيد علي – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – النمرسي – الزقازيق
7. – الشيخ / محمد أبو عايش محمد على – مفتش دعوة – الحريري – الزقازيق
8. – الشيخ / زكي رضا جودة السيد – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – سعيد أغا – الزقازيق
9. – الشيخ / ياسر محمد فتحي – إمام وخطيب – أبو خليل– الزقازيق
10. – الشيخ / إبراهيم موسى محمد مرسي – واعظ بمجمع البحوث الإسلامية – القدس– الزقازيق