ملتقى الفكر الإسلامي الواحد والعشرون يناقش موضوع ” تطوير مناهج التعليم ”
أ. د/ إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر:
التعليم مركز تقدم الأمم ، وبدونه تكون حضارة حجر وليست حضارة بشر
أ/ فهمي عنبة رئيس تحرير جريدة الجمهورية :
التعليم يحتاج إلي إعادة هيكلة
لبناء منظومة تعليمية متكاملة
وقد بدأنا في الطريق الصحيح مع عهد الرئيس السيسي
د/ عبد الله الخولي نائب رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم:
يجب التركيز على تنمية مهارات الأطفال
اللغوية والإبداعية منذ الصغر

      ناقش ملتقى الفكر الإسلامي اليوم الأربعاء 21 رمضان 1436هـ الموافق 8 / 7 / 2015م موضوع: “تطوير مناهج التعليم”.

    وفى بداية اللقاء أكد أ.د/ إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر  أن التعليم مركز تقدم الأمم، وتطويره وسيلة لتقدم مؤسسات الدولة ، فهو قاطرة التنمية , فبدون التعليم الجيد تكون حضارة حجر وليست حضارة بشر ، مشيرًا إلى أن مشكلة التمويل تعتبر من أهم المشاكل التي تواجه التعليم في الدول العربية ، ومن بين معوقات الارتقاء بالتعليم: افتقاد القدوة لدى من يقوم بالعملية التعليمية نظرًا للظروف الاجتماعية ، رغم أننا أمة ” اقرأ ” وهي أول أداة للتعلم ، وكان هذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) عندما جعل فداء أسرى بدر تعليم القراءة والكتابة ، مؤكدًا على ضرورة مواكبة الفتوى ومراعاتها لمقتضى الحال , فإن مناهج الأزهر قائمة على التنوع الفكري والثقافي.

      وفى سياق متصل أكد  أ/ فهمي عنبة رئيس تحرير جريدة الجمهورية أن منظومة التعليم في مصر تحتاج إلى إعادة هيكلة ، فبناء البلاد لا بد فيه من تعليم جيد وصحة جيدة ، فتعليم النظافة وسيلة لصيانة البيئة ، موضحًا ضرورة الوعي الشعبي الذي  نبني من خلاله هذا البلد ، ولقد بدأنا في الطريق الصحيح مع عهد السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، ونحتاج إلى مهارات تعليمية تقدم خدمات تخرج العقل المبدع لإقامة مجتمع أفضل.

      ومن جانبه أكد د/ عبد الله الخولي نائب رئيس شبكة إذاعة القرآن الكريم أن إذاعة القرآن الكريم هي الجامعة التي تطوف كل بيت , ففيها القرآن الكريم مجودًا ومفسرًا ، وبرامج اللغة العربية التي ترتقي بلغة المجتمع , ولهذا فإذاعة القرآن الكريم أكبر نسبة الإذاعات سماعًا , وذلك لتعلق المصريين بالدين وحبهم له , مشددًا على ضرورة العمل بطرق التعليم والتدريس الجادة التي تكوّن الطفل لغويا وتعوده على النطق الصحيح من جهة ، وتربي فيه ملكات الفهم والإبداع والابتكار من جهة أخرى.