:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

ملتقى الفكر الإسلامي السادس عشر  يناقش موضوع: ” كيف نواجه الإرهاب”
الأستاذ / مصطفى بكري الإعلامي الكبير ورئيس تحرير جريدة الأسبوع :
نحتاج لمواجهة فكرية حاسمة ومواجهة قانونية بلا هوادة ، ودرجات التقاضي لابد أن تختصر لإيجاد عدالة ناجزة تلاحق الإرهاب الغاشم
اللواء / طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية:
مصر تمر بحملة شرسة لم تمر بها أي دولة في العالم ..وخبرة القوات المسلحة في القضاء  على الإرهاب عالمية
أ.د/ أحمد على عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية:
الإرهاب ظاهرة عالمية والمواجهة أمر حتمي .. والإسلام يرفض كل ألوان العنف والتشدد

11716109_827409027337561_1944762578_n

ناقش ملتقى الفكر الإسلامي السادس عشر اليوم الجمعة  16 رمضان 1436هـ الموافق 3 / 7 / 2015م موضوع:  ” كيف نواجه الإرهاب “.

وفى بداية اللقاء أكد الأستاذ / مصطفى بكري الإعلامي الكبير ورئيس تحرير جريدة الأسبوع أن داعش صناعة أمريكية لإبعاد النظر عن الصراع العربي الإسرائيلي ، ولا بد من المواجهة الفكرية الحاسمة ، لأن محاولات تقسيم المنطقة العربية طائفيًا وعرقيًا مخططات أصبحت معلنة وهدفا رئيسا للغرب لنهب خيرات الوطن العربي وضمان إحكام السيطرة عليها ، مشيرًا إلى أننا نحتاج بجانب المواجهة الفكرية التي تعري مثل هذه المخططات إلى مواجهة قانونية بلا هوادة ، مطالبًا بأن درجات التقاضي لابد أن تختصر لإيجاد عدالة ناجزة تلاحق الإرهاب الغاشم الذي يهدد منطقتنا العربية .

وفى سياق متصل أكد اللواء د / طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أنه لا توجد دولة في العالم تستطيع تأمين حدودها بنسبة 100% وخاصة لو كان العدو يسلك حربًا غير نظامية ، مشيرًا إلى أن مصر تمر الآن بحملة شرسة وتهديدات لم تمر بها أي دولة في العالم .. لكن خبرة القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب عالمية ، مطالبًا كل مؤسسات الدولة أن تعي ثقافة المواجهة ، وأن ترفع درجات الوعي الفكري والوطني ضد مخططات الإرهاب الغاشم بالتدريب على كيفية المواجهة الأولية قبل وصول الشرطة أو الجيش ، وكذلك كل فئات المجتمع عليها دور كبير في مواجهة هذا الإرهاب ، مؤكدًا أن قواتنا المسلحة الباسلة أثبتت للعالم جسارتها وشجاعتها وكيفية تعاملها في القضاء على الإرهاب.

 ومن جانبه أكد أ.د/ أحمد على عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الإرهاب ظاهرة عالمية ، والمواجهة أمر حتمي ، فالإرهاب لا دين له ولا وطن له ، مشيرًا إلى أن الإسلام يرفض كل ألوان العنف والتشدد والتطرف لتعارضها مع تعاليمه التي تدعو إلى السماحة والوسطية والقيم الإنسانية .

0102

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى