*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

عميد كلية الدراسات العليا الأسبق: أكاديمية الأوقاف الدولية أصبحت ميدانًا للثراء العلمي وتبادل الثقافات

عميد كلية الدراسات العليا الأسبق:

أكاديمية الأوقاف الدولية أصبحت ميدانًا للثراء العلمي وتبادل الثقافات

ويؤكد:

حيثما وجدت المصلحة فثم شرع الله

والوطن قيمته عظيمة ولا يتهاون في حقه إلا خائن

**********************************

في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية لنشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، تستمر اليوم الاثنين 13 /3 / 2023م فعاليات الدورة الثالثة لمنسوبي دول اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي حول: “مهارات التواصل لدى معدي ومقدمي البرامج ودورها في نشر القيم النبيلة”، ‏ بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من ‏أكتوبر والتي تستمر في الفترة من 9/ 3/ 2023م حتى 18/ 3/ 2023م،‏ حيث عُقدت المحاضرة الثانية للأستاذ الدكتور/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بعنوان: “الكليات الست”، وقدم لها الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب، وترجم المحاضرة إلى اللغة الفرنسية الشيخ/ محمد الديباوي .
وفي محاضرته وجه أ.د/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بخالص الشكر للأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذي تبنى فكرة عالمية أكاديمية الأوقاف الدولية، لنشر الفكر الوسطي المستنير في ربوع العالم، كما رحب بضيوف مصر الكرام، وبزملائهم المصريين، مشيدًا بدور أكاديمية الأوقاف الدولية والتي تعد ميدانًا للثراء العلمي وتبادل الثقافات، وتلاقح العلم، فالعلم هو المدخل الصحيح للعبادة.
موضحًا أن الدين جاء لرعاية مصالح العباد ودفع الضُرِّ عنهم، فحيثما وجدت المصلحة في شيء كان هو المشروع في دين الله (عز وجل)، وإذا غلبت المفسدة كان هو المحظور في دين الله (عز وجل)، ومن هنا كان حفظ النفس الذي من أجله أنزل الله تبارك وتعالى الشرائع وبه تحفظ الأديان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
مبينًا أن الحق المطلق لله (عز وجل) وحده ولا يقابله واجب عليه سبحانه وتعالى، ومن رحمة الله تبارك وتعالى بعباده أن خلع بعض سمات حقه على عباده الضعفاء، وألزم المجتمع كله أن يحفظ لهم حقوقهم، وقد أطلق العلماء على هذه الحقوق الكليات الست، مضيفًا أن التيسير هو شرع الله (عز وجل) والفقيه هو الذي يجيد التيسير ويحسن التيسير بدليل، حيث ورد أن النبي (صلى الله عليه وسلم): “ما خُيِّر بين أمرين إلَّا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد النَّاس منه”، وأن الكليات الضرورية لا يمكن أن تستقيم الحياة إلا بها، واتفقت عليها الإنسانية على مر الأزمان، كما اتفقت عليها جميع الأديان، وهي: “الدين، النفس، العقل، العرض، المال، الوطن”.
مؤكدًا أن الوطن قيمته عظيمة ولا يتهاون في حقه إلا خائن، وبحفظ الأوطان تحفظ النفوس والأموال والأعراض، ويستطيع الإنسان أن يقيم دينه في وطن آمن مستقر.
اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى