أدان معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة بشدة الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع صباح اليوم الأربعاء 2 / 7 / 2015م بمنطقة الشيخ زويد شمال سيناء والذي راح ضحيته عدد من جنود مصر الأبطال فداءً للوطن.
وطالب معاليه بالقصاص العاجل من تلك الفئة الباغية المعتدية التي لا تراعي حُرمة الدماء وتسعى في الأرض فسادًا ، وتروع المواطنين للنيل من أمن وسلامة الوطن ، مؤكدًا أن قواتنا المسلحة في رباط إلى يوم الدين ، وأنها تستحق التحية والتقدير لقوتها وصلابتها وصمودها ، وأن القضاء على التنظيمات الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها واجب شرعي ووطني ، ومن يدعمها فكريا شريك في إجرامها.
كما دعا إلى الضرب بيد من حديد على كلّ من يقوم بالتحريض أو الدعم المادي أو المعنوي لهذه الفئات الباغية الظالمة التي تقوم بالتخريب والتدمير والقتل والترويع.
مؤكدًا أن الشهادة في سبيل الله والوطن غايةٌ سامية لا ينالها إلا كل وطني مخلص ، وأننا جميعًا مستعدون لبذل أرواحنا وكل قطرة من دمائنا في سبيل رفعة هذا الوطن ورد كيد المعتدين في نحورهم.
وأكد أن وزارة الأوقاف وزيرا وعلماء وأئمة وعاملين يقفون إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة لتخليص العالم كله من شر هذه الجماعات الضالة المارقة ، وأن مثل هذه الجرائم الإرهابية الغاشمة التي تستهدف جنودنا البواسل لن تنال من عزيمة المصريين في القضاء على الإرهاب.
وإننا إذ ننعي شهداءنا من أبناء مصر المخلصين نتوجه بخالص العزاء لأسرهم ولقواتنا المسلحة الباسلة وللشعب المصري كله ، ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة ، مع دعائنا للمصابين بالشفاء العاجل .