ملتقى الفكر الإسلامي الثالث عشر يناقش: ” خطورة الإرهاب ” سيادة اللواء / حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي: خريطة الدولة المصرية عبر التاريخ تزيد ولن تنقص ولن ينتصر الإرهاب على الدولة بمعالمها وثوابتها الراسخة أ .د/ عبد المنعم أبو شعيشع وكيل كلية أصول الدين بطنطا : المتاجرة بالدين أمر مرفوض ويتنافى مع رسالة الإسلام والإرهاب لا يمكن أن يقوم به مؤمن أو مسلم أ / محمود مسلم رئيس تحرير المصري اليوم: هناك محاولات مستميته لدمج الإخوان في العملية السياسية لضمان استمرارية العمالة داخل الدولة المصرية وهو ما لا يسمح به المجتمع
ناقش ملتقى الفكر الإسلامي اليوم الثلاثاء 13 رمضان 1436هـ الموافق 30 / 6 / 2015م موضوع: ” خطورة الإرهاب “.
وفى بداية اللقاء أكد سيادة اللواء/ حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي أن خريطة الدولة المصرية عبر التاريخ تزيد ولن تنقص بإذن الله تعالى ، ولن ينتصر الإرهاب على الدولة بمعالمها وثوابتها الراسخة ، ونحن إزاء عمل إرهابي منظم برعاية دولية وعلى الشعب المصري أن يتفهم قراءة الأحداث جيدًا ، فعلى الإعلام والصحافة أن تدعم الدولة بأجهزتها التي تتصدى للإرهاب ، مشيرًا إلى أن على الجميع التمسك بالوفاق الوطني بين جميع الوطنيين الشرفاء لا الخونة ولا العملاء ، ووجود الإرادة الوطنية ، فالنصر لن يتحقق إلا باتحاد الشعب المصري العظيم.
وفى سياق متصل أكد أ.د/ عبد المنعم أبو شعيشع وكيل كلية أصول الدين بطنطا أن المتاجرة بالدين أمر مرفوض ، لأن الإخلاص هو أحد أعمدة العمل الصالح المتقبل عند الله عز وجل ، مشيرًا إلى أن الأعمال الإرهابية جاءت نتيجة أخذهم لآيات دون آيات وأحاديث دون أحاديث أو تحريف الكلم عن مواضعه ، فوجد الخلل الذي حملهم على ارتكاب أبشع الجرائم نتيجة التعصب لمذهب أو إمام أو فهم خاطئ للنصوص ، وهذا ما يرفضه الإسلام رفضًا كاملا، فالإرهاب يتنافى مع رسالة الإسلام كما يتنافى مع معاني الإيمان ، فلا يمكن أن يتصور أن يقوم به مؤمن أو مسلم.
ومن جانبه أكد أ / محمود مسلم رئيس تحرير المصري اليوم أن هناك محاولات مستميتة من الدول الغربية لدمج الإخوان في العملية السياسية وضمان استمرارية العمالة داخل الدولة المصرية ، مع أن المصالحة الآن مع هذه الجماعة أصبحت مستحيلة ، فقد انهارت هذه الجماعة أخلاقيًا وسياسيًا ، وأنهم الأساس لكل الجماعات المتطرفة عبر التاريخ ، مشددًا على أننا لا نقبل أن تدار مصر بعد من الخارج كما كان يحدث أيام حكم الإخوان الفاشل.