ملتقى الفكر الإسلامي الثاني عشر يناقش: ” قضية اختطاف الخطاب الديني واختطاف العمل الدعوي والتطوعي ” أ .د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: الحضارة المصرية حضارة سمحة وما حدث من إرهاب دخيل عليها وسنخرج منه أكثر قوة وعزيمة في مواجهة الخونة والعملاء وآن الأوان بملاحقة أصحاب الفتاوى التحريضية جنائيًا د/ عبد الله المغازي معاون رئيس مجلس الوزراء : الدولة المصرية لن يتم ليّ زراعها للجلوس في مفاوضات مع من تلوثت أيديهم بدماء الأطهار والشرفاء من هذا الوطن أ .د/ عبد الله النجار الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية : الجماعات الإرهابية لم تتحرك لوجه الله تعالى وإنما تتحرك عمالة لقوى الشر
ناقش ملتقى الفكر الإسلامي أمس الاثنين 12 رمضان 1436هـ الموافق 29 / 6 / 2015م موضوع : ” قضية اختطاف الخطاب الديني واختطاف العمل الدعوي والتطوعي “.
وفى بداية اللقاء نعى معالي أ .د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف النائب العام ذلكم القامة القضائية والفكرية والقيمة الإنسانية المستشار / هشام بركات ، مؤكدًا أن هذا اليوم يوم قاسٍ وحزين لكننا سنخرج منه أكثر قوة وعزيمة على مواجهة الخونة والعملاء ، وقد آن الأوان لشيوخ الفتنة وأصحاب الفتاوى التحريضية أن تتم ملاحقتهم جنائيًا ، مشيرًا إلى أنهم خرجوا عن مقاصد الإسلام ، فهو دين الرحمة ، وما يقوم به هؤلاء لا علاقة لهم لا بالرحمة ولا بالدين ولا بالأخلاق ولا بالأعراف الإنسانية السوية.
كما أوضح معالي وزير الأوقاف أن الدعوة الموازية والعمل التطوعي الموازي هو بداية خلق بذرة الإرهابيين ، مشيرًا إلى أن الحضارة المصرية حضارة سمحة وما يحدث دخيل عليها ، وسنقتلعه من جذوره بإذن الله تعالى.
وفى سياق متصل كرّر الدكتور/ عبد الله المغازي معاون رئيس مجلس الوزراء نعي مجلس الوزراء لاستشهاد النائب العام ، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن يتم ليّ زراعها للجلوس على مائدة المفاوضات مع من تلوثت أيديهم بدماء الأطهار والشرفاء من هذا الوطن ، موضحًا أن اختطاف العمل الدعوي جاء عندما تخلت بعض الدول عن الوصول لكافة قطاعات الدولة ، فهم يتحركون في غياب أهل الحق ، وهذا ما يحدث في المراكز الإسلامية في أوروبا ، كما دعا إلى عقد مؤتمر دولي لمواجهة الإرهاب فلم يعد التقوقع على الذات هو الحل الأمثل والمناسب خلال هذه الفترة.
ومن جانبه أكد أ .د/ عبد الله النجار الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن هذه الجماعة الإرهابية تجاوزت الحدود الشرعية لحد الحرابة ، فلقد ارتكبوا جرائم قتل وتخريب واعتداء على الأنفس والأعراض ، كما أنهم خلطوا الخطاب الديني بمجموعة من الأفكار التخريبية التي أفرزت وحوشًا تهجموا على المجتمع قتلا وتخريبًا ، مما يستدعي الوحدة والتكاتف لمواجهة هؤلاء المجرمين المخربين.