*:*الأخبارأخبار الأوقاف2أكاديمية الأوقاف الدولية

استمرار فعاليات الدورة المتكاملة (الدفعة السادسة) المكون الثقافي والإعجاز العلمي في القرآن الكريم بأكاديمية الأوقاف الدولية

استمرار فعاليات الدورة المتكاملة (الدفعة السادسة)
المكون الثقافي والإعجاز العلمي في القرآن الكريم
بأكاديمية الأوقاف الدولية
المهندس/ يحيى حسن وزيري:
العمارة الإسلامية أسهمت في وضع أسس وقوانين حققت التقدم والرقي للبشرية
الأستاذ الدكتور/ نبيل السمالوطي:
على الأئمة والدعاة الإلمام بالاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي

في إطار دور أكاديمية الأوقاف الدولية في التدريب والتأهيل المستمر، تستمر فعاليات الدورة المتكاملة (الدفعة السادسة) “المكون الثقافي والإعجاز العلمي في القرآن الكريم” لعدد ( 85 ) إمامًا وواعظة، اليوم الأربعاء الموافق 8/ 3/ 2023م، حيث عقدت المحاضرة الأولى للمهندس/ يحيى حسن وزيري رئيس ومدير إدارة الفن الإسلامي للعمارة، والمحاضرة الثانية للأستاذ الدكتور/ نبيل السمالوطي أستاذ علم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر الشريف.
وفي محاضرته أكد المهندس/ يحيى حسن وزيري أن العمارة الإسلاميّة تطلق على المنتج المعماري والعمراني الحضاري، الذى تم إنتاجه في ظل القيم والتعاليم الإسلامية المستقاة من الدين الإسلامي الحنيف في المجتمعات الإسلامية التي نشأت بداية من المدينة المنورة ثم في الأمصار والبلاد فيما بعد، وشارك فيها أيضًا أهل الحضارات الأخرى سواء دخلوا الإسلام أم لا، وأن مفهومها لا يقتصر على الجوانب التشكيلية أو الزخرفية فقط، وإنما يمتد ليشمل التصميم بأسلوب علمي يتكيف مع البيئة بشقيها الطبيعي والثقافي، مع مراعاة الجوانب النفسية والإنسانية للمستعملين، وأن تراثنا من العمارة الإسلامية خير شاهد ودليل على هذا المفهوم.
موضحا أن العمارة الإسلامية أسهمت في وضع أسس وقوانين حققت التقدم والرقي للبشرية من خلال وضع ضوابط عامة وتفصيلية للعمارة تدور في مجملها حول الإصلاح لا الإفساد، ومراعاة القيم والآداب الاجتماعية والفردية والناحية الجمالية.
وفي محاضرته أكد الأستاذ الدكتور/ نبيل السمالوطي أن علم الاجتماع يهتم بدراسة السلوكيات والأفكار السائدة في كل مجتمع، وأن على الإمام والداعية الإلمام بفقه الواقع والاطلاع على إمكانات العصر واحتياجات مجتمعه ومراعاة الزمان والمكان والأشخاص.
مؤكدًا أنه على الداعية ليحقق النجاح لخطابه الدعوي أن يتعرف على الأبعاد الاجتماعية والثقافية والنفسية والبيئية للمخاطبين إضافة إلى معرفة المشاكل الاجتماعية المحيطة به، مع الإلمام بعلم الاجتماع.
مشيرًا إلى ضرورة الإلمام بالاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي ومخاطرها على الفرد والمجتمع والتصدي للشائعات والمفاهيم المغلوطة والتثبت من الأخبار، من أجل حماية المجتمع وتحصينه فكريًّا ضد محاولات تزييف الوعي، والتركيز على التمييز بين التدين الحقيقي، والتدين الزائف، فالفرق شاسع بين من يطبقون الدين، وبين من يوظفون الدين لخدمة مصالحهم الشخصية.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى