وزير الأوقاف في احتفالات الوزارة بانتصارات العاشر من رمضان : • الجيش المصري الباسل حقق عبورين وهو قادر على تحقيق العبور الثالث وهو القضاء على الإرهاب لتخليص العالم كله من براثنه. • الدفاع عن الأوطان فرض كفاية وقد يتعين وكذا معركة البناء والتنمية. • التعمير الحقيقي لسيناء ليس بزراعتها بالأسلحة ولكن بتعميرها بالمصريين المخلصين فهي عمق استراتيجي ليس لمصر وحدها بل للوطن العربي كله.
أقيمت مساء أمس السبت 27 / 6 / 2015 م الموافق العاشر من رمضان 1436 هـ احتفالات وزارة الأوقاف بنصر أكتوبر المجيد بمسجد النور بالعباسية شهد الاحتفال الدكتور /جلال السعيد محافظ القاهرة نائبًا عن سيادة رئيس الجمهورية ، معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وسيادة اللواء / علام المدبولى رئيس أركان القوات المركزية نائبًا عن الفريق /صدقي صبحي وزير الدفاع ، وفضيلة الشيخ/ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الديني ، ولفيف من قيادات الوزارة والقيادات الدينية والتنفيذية.
ففي كلمته هنأ معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والقوات المسلحة الباسلة ، والشعب المصري كله بذكرى العاشر من رمضان ، مشيرًا إلى أن هذا النصر أعاد ليس لمصر وحدها عزتها وكرامتها ، بل أعاد للعالم العربي كله عزته وكرامته.
وأكد معالي وزير الأوقاف أن أحداث هذا الشهر الكريم تؤكد أنه شهر عبادة وعمل لا بطالة وكسل ، تُعلمنا هذه الأحداث أننا إنما ننتصر بتوفيق الله عز وجل ، ثم بقوة الإرادة والعزيمة والتصميم والعمل.
وأوضح معالى وزير الأوقاف أن هناك عبورًا لا يقل عن الأول وهو عبور البناء والتنمية الذي وعد به سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وتم تنفيذه في أقل من عام بإرادة البناء والتعمير ، مشيرًا إلى أن التعمير الحقيقي لسيناء الحبيبة الغالية على كل المصريين المخلصين إنما يكون بالبناء والتنمية وبزراعتها بالمصريين المخلصين الوطنيين ، فسيناء ليست عمقًا استراتيجيًا لمصر وحدها ، بل عمق استراتيجي للوطن العربي كله ، مؤكدا على وفاء أهل سيناء لوطنهم ووفاء وطنهم لهم.
كما شدد معاليه على أننا نحتاج عبورًا نحو بناء دولة ديمقراطية حديثة قوية في إنسانها ، قوية في بنيانها ، قوية في اقتصادها ، فإذا كان الدفاع عن الأوطان فرض كفاية وقد يتعين ، فإن معركة البناء والتنمية فرض كفاية وقد تتعين.
واختتم معالي الوزير كلمته بقوله : إن الجيش المصري الباسل الذي حقق عبورين عظيمين على غير المتوقع قادر على أن يحقق العبور الثالث وهو القضاء على الإرهاب بكل أشكاله ، فكما حرر الأرض من الصهاينة ، فهو قادر على تخليص ليس مصر وحدها بل العالم كله من براثن الإرهابيين ، ودعى معاليه إلى تنسيق عالمي للتخلص من هذا الإرهاب الذي لا دين ولا خلق ولا وطن له .