ختام فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد الحمد بالهرم بالجيزة بعنوان: الكلم الطيب وأدب الحوار

ختام فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد الحمد بالهرم بالجيزة
بعنوان:
الكلم الطيب وأدب الحوار
أ.د/ حسام الدين موافي:
الإسلام يدعو إلى حسن التعامل مع الناس
وبسط الوجه وحسن الكلام
د/ أيمن أبو عمر:
الإسلام أعلى من قيمة الكلمة الطيبة لأنها سبيل التعارف والتآلف

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف اختتمت فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد الحمد بالهرم بالجيزة اليوم الأربعاء 22/ 2/ 2023م بعنوان: “الكلم الطيب وأدب الحوار”، حاضر فيه الأستاذ الدكتور/ حسام الدين موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية الطب بالقاهرة، والدكتور/ أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، وقدم له الدكتور/ أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ/ محمد عزت الطويل قارئا، والمبتهل الشيخ/ عماد سيد أحمد النجار مبتهلا، وبحضور الدكتور/ السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة, ومجموعة من السادة أئمة الإدارة، وجمع من رواد المسجد.
وفي كلمته أكد أ.د/ حسام الدين موافي أن تعاليم الإسلام تدعو إلى حسن التعامل مع الناس, وبسط الوجه وحسن الكلام، مشيرًا إلى أن الإسلام أرسى دعائم الحوار البناء، فقد أمر الإسلام بالمحاورة بالتي هي أحسن فقال (سبحانه): “ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ”، كما بين أن للإسلام السبق في ترسيخ أصول الحوار البناء وتقرير قواعده المثلى، مختتمًا حديثه بأن من آداب الحوار في الإسلام إخلاص النية لله (عز وجل), وطلب الوصول للحق, والتحلي بالأخلاق الفاضلة من التواضع والرحمة والرفق, والبشاشة, وحسن الكلام والإنصاف, والالتزام بأدب الاستماع والإصغاء.
وفي كلمته أكد الدكتور/ أيمن أبو عمر أن الإسلام أعلى من قيمة الكلمة الطيبة, وحسن الحديث، خاصة في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي, وكثرة أشكال التعامل مع الناس بعضهم البعض، كما بين أن الغاية من الخلق التعارف والتآلف, والتواصل, والتراحم قال (سبحانه): “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا”, مبينا أن الحوار نوع من الحديث بين شخصين, أو فريقين يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة، مشيرا إلى أن الحوار الهادف, والبناء هو ما يقوم على المشاركة, والتفاعل من الجانبين, وحتى يكون الحوار ناجحًا بين طرفيه لا بد أن يتسم مجلس الحوار بآداب, وضوابط محددة، وأن يتصف المحاورون بصفات وأخلاق حميدة.