في اليوم الثاني من الأسبوع الدعوي بمسجد فاطمة الزهراء بمدينة نصر بالقاهرة
في اليوم الثاني من الأسبوع الدعوي بمسجد فاطمة الزهراء بمدينة نصر بالقاهرة
أ.د/ حسن القصبي:
الأسابيع الثقافية تنشر العلم الصحيح وتصحح المفاهيم وترد الشبهات وتجلي الحقائق
والغاية من الصلاة أن تقوم سلوك العبد وتراقب حركاته وسكناته
أ.د/ ربيع جمعة الغفير:
وزير الأوقاف قام بطفرة دعوية عمت المساجد شرقا وغربا وأعادت للمساجد مكانتها
والصلاة منحة ربانية من رب العالمين لخير البرية في ليلة الإسراء والمعراج
في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف عُقدت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الدعوي بمسجد فاطمة الزهراء بمدينة نصر بالقاهرة اليوم الاثنين 13/ 2/ 2023م بعنوان: “الصلاة في الإسلام”، حاضر فيه، الأستاذ الدكتور/ حسن القصبي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور/ ربيع جمعة الغفير الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة، وقدم له الدكتور/ حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم السابق، وكان فيه القارئ الشيخ/ محمد حسن الصعيدي قارئًا، والمبتهل الشيخ/ محمد عبد السلام الحسيني مبتهلا، وبحضور الدكتور/ سعيد حامد مبروك مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهر، والدكتور/ منتصف محمود مدير شئون الإدارات بمديرية أوقاف القاهرة، والشيخ/ عبدالباسط عمارة مدير إدارة شرق مدينة نصر، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمته قدم أ.د/ حسن القصبي الشكر لوزارة الأوقاف بقيادة معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذه الأسابيع الثقافية التي تنشر العلم الصحيح، وتصحح المفاهيم، وترد الشبهات، وتجلي الحقائق، وتنير الأبصار، مشيرا إلى أن الصلاة من أعظم العبادات، لأنها تمثل الصلة بين العبد وربه، وهي أعظم أركان الإسلام العملية، كما بين أن الصلاة بوصفِها أمرًا إلهيًّا فهي وسيلة لسكينة النفس واستقرارها، وفيها من الروحانيات والصلة بالله (عز وجل) ما يجعل القلب يرتاح، ويخرج من متاعب الدنيا إلى معية الحق (سبحانه)، وقد جعلت قرة عين النبي (صلى الله عليه وسلم) في الصلاة، كما أشار إلى أن الصلاة سبب لتنزل الرحمات، والتمكينِ في الأرض، قال (سبحانه): “الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور”، مختتما حديثه بأن الغاية من الصلاة أن تقوم سلوك العبد وتراقب حركاته وسكناته قال (سبحانه): “وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ”.
وفي بداية كلمته قدم أ.د/ ربيع جمعة الشكر لمعالي وزير الأوقاف على هذه الطفرة الدعوية التي عمت المساجد شرقا وغربا، وأعادت للمساجد مكانتها، مشيرا إلى أن الصلاة منحة ربانية من رب العالمين في ليلة الإسراء والمعراج لخير البرية (صلى الله عليه وسلم)، مشيرا إلى أن الإسلام أعطى للصلاة منزلة كبيرة فهي أول ما أوجبه الله من العبادات، كما أنها أول عبادة يحاسب عليه العبد يوم القيامة، مبينا أن الصلاة تحقق الراحة النفسية، والطمأنينة الروحية، والبعد عن الغفلة، كما أشار إلى أن من فضائل الصلاة ومكانتها أنها تعلم الإنسان النظام في جميع شئون حياته، وتضبط أخلاقه وسلوكه، مختتما حديثه بأن الأمم لن تتقدم إلا بالعودة للمساجد والمحافظة على الصلوات، وأن من واجبنا العودة بالأبناء والشباب لأهمية الصلاة والمحافظة عليها.