*:*الأخبارأخبار الأوقاف2
النائب/ السيد شمس الدين : اختيار الفضاء الإلكتروني في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية جاء في وقته
النائب/ السيد شمس الدين :
اختيار الفضاء الإلكتروني في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية جاء في وقته
*********************
أشاد النائب/ السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بالقضايا التى استعرضها الدكتور/ محمد مختار جمعة – وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مع الدكتور/ محمد عزت محمد – أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وقيادات المجلس وذلك لاختيار عنوان المؤتمر القادم الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مؤكدًا أن اختيار ملف الفضاء الإلكترونى والوسائل العصرية للخطاب الديني بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة
لهذا المؤتمر جاء في وقته لمواجهة جميع التداعيات السلبية والخطيرة التى يتعرض لها المجتمع المحلي والإقليمي والدولي من غزو الفضاء الإلكتروني.
وأعلن ” شمس الدين ” في بيان له أصدره اليوم تأييده التام لمحاور هذا المؤتمر وفي مقدمتها الفضاء الإلكتروني ضرورة العصر والوسائل غير التقليدية وأثرها في تناول الخطاب الديني والفتوى الإلكترونية والتحفيظ والتدريس عن بعد والاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني ، وتصحيح المسار والاستخدام غير الرشيد للوسائل العصرية في المجال الدعوي ، وتصحيح المسار ، معربًا عن ثقته التامة في أن هذا المؤتمر سيكون واحدًا من أنجح المؤتمرات العالمية التي ينظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وطالب النائب/ السيد شمس الدين من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية القيام بحصر شامل لجميع القضايا والملفات التي تم تناولها عبر الفضاء الإلكتروني وبها الأفكار الإرهابية والتكفيرية والمغلوطة والتي تسببت فى إحداث بلبلة لدى المجتمعات العربية والإسلامية والدولية.
كما أكد أن قوى الشر والظلام والإرهاب لجأت إلى استغلال الفضاء الإلكتروني أسوأ استغلال للإساءة إلى الدين الإسلامي ومختلف الديانات السماوية.
وأكد النائب/ السيد شمس الدين أن اختيار الدكتور/ محمد مختار جمعة لهذا الملف وإدراجه في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لم يأت من فراغ وإنما جاء بعد النجاحات الكبيرة وغير المسبوقة التي حققها الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنفيذ جميع تكليفات الرئيس/ عبد الفتاح السيسي في تحديث وتطوير الأداء داخل وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أصبحا يمتلكان كل وسائل التكنولوجيا الحديثة في التعامل مع مختلف الملفات المتعلقة بالدعوة الإسلامية وتجديد الخطاب الديني ومواجهة فوضى وأكاذيب وسموم الفضاء الإلكتروني المستخدم من أصحاب الأفكار الإرهابية والتكفيرية للإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف.