في افتتاح ملتقي الفكر الصوفي وزير الأوقاف يؤكد : أمة بهذا الإقبال على الله لن تخذل ولن ينال منها حاقد أو عدو لا من الداخل أو الخارج أ .د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء : يشيد بجهود وزير الأوقاف لنصرة دين الله ويؤكد أنه وضع يده في يد الشعب لصالح بناء الوطن د/ عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية يهدي درع الطرق الصوفية لمعالي وزير الأوقاف ويؤكد على أن التصوف حب وتسامح ووسطية وتطبيق كامل لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
في رحاب مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) افتتح أمس الملتقي الفكري الرمضاني بحضور معالي أ . د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، و أ .د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ، وأ .د/ محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر ، ود/ عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ، وسماحة الشيخ / السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف ، وفضيلة الشيخ / محمد الشهاوي شيخ الطريقة الشهاوية .
وفي كلمته أكد معالى أ .د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن إقبال جموع المسلمين والمصريين على المنتديات الفكرية الإيمانية التي تتعدد وتتنوع لتشمل جميع أنحاء الجمهورية بروح مقبلة بصدق وإخلاص على كتاب ربها وحب نبيها يؤكد أن مصر بإذن الله تعالى محفوظة بحفظ الله عز وجل لها ، فلن تخذل ولن ينال منها حاقد أو عدو لا من الداخل ولا من الخارج بإذن الله تعالى ، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوجوه المؤمنة الذاكرة لله المصلية على النبي (صلى الله عليه وسلم) على أتم الاستعداد للتضحية بكل ما تملك في سبيل دينها ووطنها ، فأمة بهذا الشعور لا يمكن أن تخذل أو ينال منها أحد ، وأنها صامدة في مواجهة كل ألوان التطرف والإرهاب.
ومن جانبه أشاد أ.د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بجهود وزير الأوقاف في خدمة الدعوة وخدمة دين الله عز وجل ، مؤكدًا أننا بهذا الاندماج وهذه اللحمة نحمي بها مصرنا ونحمي الدعوة الإسلامية ، وأنها صفحة جديدة في دنيا الدعوة ، صفحة جديدة في عالم التصوف ووزارة الأوقاف ، نلتقي حكومة وشعبًا من أجل المضي قدمًا إلى الأمام ونشر الدعوة الإسلامية الصحيحة ، فالتصوف دعوة للأمن ، دعوة للتسامح ،دعوة التصالح ، دعوة تبني ولا تهدم ، وتجمع ولا تفرق .
ومن جانبه أوضح د/ عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن التصوف ضد التطرف والإرهاب والتشدد ، فالتصوف الحقيقي حب وتسامح ووسطية وتطبيق كامل لكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) ، لذلك لا تجد صوفيًا حقيقيًا متطرفًا أو متشددًا أو مؤذيًا ، فالتصوف قائم على التربية وتهذيب النفس والقيم الإسلامية الإنسانية وأهل التصوف حولوا هذه القيم إلى حقيقة واقعية ، فلا يتاجرون بالدين ولا يخونون الوطن .