عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة: وزارة الأوقاف أسهمت في نشر سماحة الإسلام والفكر الوسطي من خلال إعمار المساجد وتطهيرها من أصحاب الفكر المتطرف رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ: دور الإمام المستنير في مجتمعه دور عظيم
عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة:
وزارة الأوقاف أسهمت في نشر سماحة الإسلام والفكر الوسطي
من خلال إعمار المساجد وتطهيرها من أصحاب الفكر المتطرف
رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ:
دور الإمام المستنير في مجتمعه دور عظيم
في إطار الدور الريادي لجمهورية مصر العربية، ودور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دورها التنويري والتثقيفي، عقدت محاضرات الدورة العلمية المتخصصة لعلماء وأئمة دولة تنزانيا الشقيقة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الثلاثاء 7/ 2/ 2023م حاضر فيها أ.د/ سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة، و أ.د/ يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ, وقدم للمحاضرتين الدكتور/ أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف.
وفي محاضرته قدم أ.د/ سامي الشريف الشكر لوزارة الأوقاف على اهتمامها بمثل هذه الدورات الدولية مع الدول العربية والإسلامية, والتي ترفع من مؤهلات وإمكانيات الأئمة والدعاة من أجل الارتقاء بمستوى الدعوة الإسلامية, مشيرا إلى أن الحضارة المصرية منذ أقدم العصور تمثل الحصن الحصين, والصرح العملاق في منطقة الشرق الأوسط, كما أكد أن مصر لها مكانة كبيرة بما تحويه من مساجد لآل البيت الذين شرفت بهم مصر, كما بين أن لمصر مكانة مرموقة في نشر المنهج الوسطي ومحاربة الفكر المتطرف, وظلت مصر حريصة على عدم التفرقة العنصرية بين المسلمين وغير المسلمين, فشعب مصر بكل طوائفه يمثل سدًّا منيعًا ضد أي معتد أو متطرف, كما أكد أن وزارة الأوقاف أسهمت في نشر سماحة الإسلام والفكر الوسطي من خلال إعمار المساجد وتطهيرها من أصحاب الفكر المتطرف, والقيام على خدمة الدعوة من خلال تدريب وإعداد الأئمة والواعظات, وكذلك من خلال البرامج التي تقوم بها كالمقارئ القرآنية والمسابقات والمؤلفات وترجمة معاني القرآن الكريم لعدة لغات, وغيرها مما أعطى لمصر هذه المكانة العظيمة بين الدول.
وفي محاضرته قدم أ.د/ يوسف عامر الشكر لمعالي وزير الأوقاف على الجهد المتواصل الذي يقوم به في خدمة الدعوة, مشيرًا إلى أن دور الإمام والخطيب لا يتوقف على إمامة الناس فحسب, بل هو في حقيقة الأمر قدوة لهم في المجال الاجتماعي العام بالمعنى الشامل, فهو مرجعهم ومناط مشورتهم في كل شئونهم الدينية, والدنيوية, فالإمامة قدوة دينية وخلقية قبل أن تكون وظيفة منبرية, كما بين أن على الإمام أن يعي المسئولية الملقاة عليه، فالناس يتوقعون منه أن يكون معلما ومفتيا، وقدوة حسنة, ومربيا مثاليا في كل شيء, فلذلك يجب عليه أن يتحلى بما أمكنه من الأخلاق النبيلة والآداب الرفيعة، وأن يكون حسن السيرة عند الظن به في ورعه ,وزهده, وتواضعه وحلمه, وعلمه، فدور الإمام المستنير في مجتمعه دور عظيم.