تضامن النواب : وزير الأوقاف نجح في إبهار المشاركين في مؤتمر نواكشوط برؤية مصر لتحقيق السلام العالمي
تضامن النواب :
وزير الأوقاف نجح في إبهار المشاركين في مؤتمر نواكشوط
برؤية مصر لتحقيق السلام العالمي
وجه المهندس/ حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب التحية والتقدير إلى وزير الأوقاف الدكتور / محمد مختار جمعة على مشاركته الناجحة ، مبينًا أن مصر بقيادة الرئيس/ عبدالفتاح السيسي تدعم السلام العالمي في مؤتمر السلم الذي انعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط مؤكدًا أن الدكتور / محمد مختار جمعة نجح في التعبير بكل الصدق والأمانة والحسم عن رؤية مصر بقيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي في دعم السلام العالمي ليس في مصر والمنطقة فقط وإنما عبر العالم ، وأبهر جميع المشاركين بالمؤتمر برؤية مصر لتحقيق السلام العالمي والتعايش السلمي بين جميع شعوب العالم .
وأعلن ” المير ” في بيان له أصدره اليوم عن اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور/ محمد مختار جمعة بأن السلام منهج نعيش عليه ومصر وموريتانيا معا من الدول الداعمة للسلام، والسلام هو هدف ديني وإنساني ووطني وعالمي، وأن الواجب يملي علينا اليوم العمل من أجل السلام الحقيقي الذي يصحح الصورة الصادقة عن الدين الإسلامي، ويصحح مصالح الجميع، ونحن ننظر نظرة أوسع لأن الإنسان أخو الإنسان أيًّا كان، مشيدًا بتأكيد وزير الأوقاف أمام هذا المؤتمر بأن من يدعم الإرهاب سيأكله، وأن الإرهاب لا دين له ولا وطن ومن يصنعه ويموله سيندم يوما ما .
وأشاد المهندس/ حسن المير بجميع القضايا التي استعرضها الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم بحضور كل من الرئيس الموريتاني/ محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس النيجيري، ورئيس وزراء موريتانيا، والشيخ/ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإفتاء الشرعي بدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، ونائب رئيس وزراء دولة غينيا بيساو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وسفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية ووزراء الشئون الإسلامية بموريتانيا والسودان ومالي، وأمين عام مجمع الفقه الإسلامي بجدة، وجمع واسع من الوزراء والعلماء من مختلف دول قارة أفريقيا، وعدد من السفراء والبرلمانيين وغيرهم، مؤكدًا الأهمية الكبيرة لدعوة وزير الأوقاف بوقف جميع الحروب القائمة التي طالت تبعاتها العالم كله وإحلال لغة الحوار والسلام محل آلات الحرب والاقتتال، وتأكيده على أن ديننا يدعونا إلى السلام، حيث يقول الحق سبحانه: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ»، ووفق مفهومي الموافقة والمخالفة الأصوليين فإن من يسير في طريق السلم الإنساني متبعٌ لما أمر الله به عباده المؤمنين، ومن يسلك مسالك الفرقة والشقاق، والتكفير والتفجير، والخوض في الدماء فسادًا أو إفسادًا، متبعٌ لخطوات الشيطان الذي هو للإنسان عدوٌّ مبين، بل إن من يحيد عن طريق السلم حيث موجباته ومقتضياته فإنه أيضًا متبع لطرق الشيطان بعيد عن هدي الإيمان.
مؤكدًا أن الدكتور/ محمد مختار جمعة بهذه الكلمات عبر تعبيرًا صادقًا عن رؤية مصر الثاقبة والحكيمة بقيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والأفريقية والدولية لإحلال السلام العالمي والتعايش السلمي بين جميع دول العالم.
وأشاد المهندس/ حسن المير بتأكيد الدكتور/ محمد مختار جمعة في كلمته على وجوب العمل على نشر ثقافة السلام من خلال برامج تعايش إنساني على مستوى كل دولة، والعمل معًا على المستوى الإنساني والدولي والتركيز على المشتركات الإنسانية والقواسم المشتركة بين الأديان في الخطاب الديني والثقافي والتربوي والإعلامي، وسن القوانين التي تُجَرِّم التمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق على جميع المستويات الوطنية والدولية، مع الحفاظ على خصوصية كل دين واحترام مشاعر أهله.
مؤكدًا أن الدكتور/ محمد مختار جمعة نجح في توصيل رسالة مصر بقيادة الرئيس السيسي التي وضعت كل هذه القضايا ونفذتها على أرض الواقع وأكبر دليل على ذلك وجود أكثر من 6 ملايين مواطن عربي وأفريقي فروا من ويلات الحروب والنزاعات داخل دولهم الى أرض السلام والاستقرار، وأصبحوا مثل كل المصريين في الحقوق والواجبات بل أكثر من ذلك أصبحوا يشاركون جميع المصريين في مواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية.