*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

ختام فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد الإحسان بالشروق

ختام فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد الإحسان بالشروق

مدير عام شئون القرآن الكريم : 

علامات قبول الطاعة الإخلاص والمسارعة إلى فعل الخيرات

فالعبرة ليست بكثرة العمل وإنما بإخلاصه

إمام وخطيب مسجد فاطمة الزهراء: 

حب الطاعة والثبات عليها والأنس والاطمئنان بها

أرجى للقبول

*******************

في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف اختتمت فعاليات الأسبوع الدعوي بمسجد الإحسان بالشروق بمحافظة القاهرة اليوم الأربعاء 14/ 12/ 2022م بعنوان: “علامات قبول الطاعة”، حاضر فيه الدكتور/ أسامة الجندي مدير عام شئون القرآن الكريم، و الشيخ/ محمود الأبيدي إمام وخطيب مسجد فاطمة الزهراء، وقدم له الأستاذ/ محمد جمعة المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الدكتور/ ماهر الفرماوي قارئًا، والمبتهل الشيخ/ شريف خليف مبتهلا، وبحضور الشيخ/ محمد الجوهري مدير إدارة القاهرة الجديدة، والشيخ/ حسين راضي مدير إدارة الشروق، والشيخ/حسام صبري المفتش بإدارة الشروق، وجمع ‏غفير من رواد المسجد.‏

وفي كلمته أكد د/ أسامة الجندي أن الطاعة التزام الأوامر واجتناب النواهي، مشيرًا إلى أن من علامات قبول الطاعة الإخلاص، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “إنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ”، مبينا أن الإخلاص: أن يَتخلَّص القلبُ مِن أمراضه وأدرانه، فيعود إلى حب الله (سبحانه وتعالى) وأن يقدم مرضاته على مرضاة غيره، وإيثار أوامره على أوامر مَن سواه، وأن يحب المرء لا يُحبه إلا لله، وأن يترك الحسد والبغضاء والكراهية، وأن يوقن أن الأمور كلها بيد الله (سبحانه وتعالي) فيطمئن ويرضَى، ويُوقن أن ما أخطأه لم يكن ليُصِيبه، وما أصابه لم يكن ليُخطئه، كما أشار إلى أن من علامات القبول أيضا المسارعة إلى فعل الخير قال (سبحانه): “وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ”، مختتما حديثه بأن العبرة ليست بكثرة الأعمال وإنما تقاس بمدى الحرص على القبول قال عليّ (رضي الله عنه): “لا تهتمّوا لقِلّة العمل، واهتمّوا لقَبول العمل ألم تسمعوا قول الله (عز وجل) يقول: “إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ”.

وفي كلمته أكد الشيخ/ محمود الأبيدي أن من علامات قبول الطاعة المداومة على ذكر الله (سبحانه وتعالى) وأن العبادات إنما شرعت لإقامة ذكر الله تعالى؛ فالذكر فاتحتها، وقوامها وختامها، يقول (سبحانه): ” وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي”، فالمداومة على الذكر من أعظم أبواب القبول، كما بين أن من علامات قبول العمل الثبات على الطاعة فعن عائشة (رضي الله عنها) قالت: “كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا عمل عملاً أثبته”، مختتمًا حديثه بأن من علامات قبول العمل: حب الطاعة، والأنس بها، والاطمئنان إليها، كما وصف الله عبادة المؤمنين بقوله: “الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”، فإذا أردت أن تعرف مقامك عند الله فانظر أين أقامك.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى