خلال فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجدي الصديق شيراتون بالقاهرة والاستقامة بالجيزة بعنوان: “فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)” العلماء يؤكدون: الصلاة على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تجارة رابحة وسبب لاستجابة الدعاء وتفريج الكربات وإزالة الهموم
خلال فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي
بمسجدي الصديق شيراتون بالقاهرة والاستقامة بالجيزة
بعنوان:
“فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)”
العلماء يؤكدون:
الصلاة على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تجارة رابحة
وسبب لاستجابة الدعاء وتفريج الكربات وإزالة الهموم
في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف انطلقت فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي الرئيسي بمسجدي (الصديق شيراتون بالقاهرة، والاستقامة بالجيزة) اليوم الاثنين ١٤/ ١١/ ٢٠٢٢م تحت عنوان: “فضائل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)” حاضر في مسجد الصديق بشيراتون كل من: أ.د/ ربيع الغفير الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأ.د/ هاني تمام أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، وقدم له الأستاذ/ فوزي عبد المقصود المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ/ محمد السيد قارئًا، والمبتهل الشيخ/ عبد الله بدران مبتهلا، وبحضور الدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور/سعيد حامد مبروك مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة.
كما حاضر في مسجد الاستقامة كل من: الأستاذ الدكتور/ علي طايع أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بجامعة الأزهر، والشيخ/ أحمد عصام الدين فرحات الموجي إمام وخطيب مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة، وقدم له الدكتور/ كمال نصر الدين المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ/ محمود عوض الله قارئًا ومبتهلًا.
وخلال اللقاء الثقافي بمسجد الصديق شيراتون قدم أ.د/ ربيع الغفير الشكر لمعالي الوزير على هذه المبادرات التي تربطنا بالله (عز وجل) وتربطنا بالمجتمع وبالوطن، مشيرًا إلى أن سر الوصول إلى الله (عز وجل) وراحة القلب وتفريج الهم يكون بحب النبي (صلى الله عليه وسلم) وكثرة الصلاة عليه، مبينا أن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) باب لاستجابة الدعاء وغفران الذنوب فهي تجارة رابحة، كما بين أن العطاء مقرون بالصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأن النجاة في الدنيا والآخرة تكون بحب النبي (صلى الله عليه وسلم).
وفي كلمته قدم أ.د/ هاني تمام الشكر لوزارة الأوقاف والعاملين بها على حسن الترتيب لهذه اللقاءات الهامة التي تجمع الناس على مائدة القرآن الكريم، مؤكدًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كرمه ربه ورفع قدره، مشيرًا إلى مكانة النبي (صلى الله عليه وسلم) عند الصحابة، مبينًا أن كمال الإيمان لا يكون إلا بمحبة النبي (صلى الله عليه وسلم) قال (صلى الله عليه وسلم): “لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولدِهِ، ووالدِهِ، والناسِ أجمعينَ”، وأفضل علامات الحب كثرة الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم).
وخلال اللقاء الثقافي من مسجد “الاستقامة” بالجيزة قدم أ.د/ علي مطاوع الشكر والتقدير للقائمين على وزارة الأوقاف، مؤكدًا أن المساجد أصبحت منارة للعلم والعلماء، فوجدنا بها مجالس العلم ومجالس القرآن الكريم، مبينًا أن للصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) فضل عظيم، فالمداومة على الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) تزيل الهم وتفرج الكرب، وقد شرفت أمة النبي (صلى الله عليه وسلم) بالصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، يكفينا شرفًا أن الله (عز وجل) قبل أن يأمرنا بالصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) بدأ بها ثم بين أن الملائكة يصلون على النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم أمر بها عباده من المؤمنين به يقول تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.
وفي كلمته أكد الشيخ/ أحمد فرحات أن حلاوة الإيمان لا تأتي إلا باتباع النبي (صلى الله عليه وسلم) قال النبي (صلى الله عليه وسلم): “ذاقَ طعمَ الإيمانِ من رضيَ باللَّهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليه وسلم نبيا”، مؤكدا أن كثرة الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) تغفر الذنوب وتفرج الكروب، فعن أبي بن كعب (رضي الله عنه) أنه قال للنبي (صلى الله عليه وسلم): يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تكفى همك ويغفر لك ذنبك.