قرر يوم السبت 23 / 5 / 2015م معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة صرف مكافأة تشجيعية قدرها شهر من الراتب الأساسي لمدير أوقاف الفيوم فضيلة الشيخ/ عبد الناصر نسيم ، وذلك نظرا لجهوده المثمرة في السيطرة على المساجد والقضاء على الإرهاب بالمحافظة .
جدير بالذكر أن الموقع الإلكتروني لليوم السابع نشر تقريرا عن مجهودات مدير أوقاف الفيوم في القضاء على الإرهاب ، وبسط سيطرة الوزارة على مساجد المحافظة تحت عنوان: ” الجماعة الإسلامية تتلقى ضربة كبرى بالصعيد.. أوقاف الفيوم تغلق 4 معاقل بملحقات مساجد.. جبهة الإصلاح: ليس لها سند قانونى لممارسة الأنشطة.. قيادى سابق: ستؤثر على بنية التنظيم وحضوره الشعبى وتماسكه الاقتصاي ” ، جاء فيه :
تلقت الجماعة الإسلامية ضربة موجعة فى الصعيد، بعدما أغلقت مديرية أوقاف الفيوم 4 معاقل للجماعة الإسلامية بملحقات مساجد ولجان زكاة ودور تحفيظ قرآن، فى الوقت الذى أكدت فيه حركات منشقة عن الجماعة الإسلامية، أن هذا القرار سيؤثر كثيرا على نشاط الجماعة.
مديرية أوقاف الفيوم تغلق 4 معاقل للجماعة الإسلامية بملحقات مساجد
وأغلقت مديرية أوقاف الفيوم 4 معاقل للجماعة الإسلامية، بملحقات مساجد ولجان زكاة ودور تحفيظ قرآن، كانت تستغلها الجماعة الإسلامية والإخوان بالفيوم للتواصل مع المجتمع، وقامت بتشميعها بالشمع الأحمر.
وأشرف الدكتور عبد الناصر نسيم، وكيل الوزارة، خلال حملة قام بها، على غلق 3 طوابق للجماعة الإسلامية أعلى المسجد الكبير بعزبة البيضاء بها دور حضانة ومشغل وتشميعها بالشمع الأحمر، لاستغلال الجماعة لها فى التواصل مع المجتمع.
كما أغلق “نسيم” دورين أعلى مسجد الصباحية بحى السهراية بالفيوم، والذى يقع تحت سيطرة جمعية صلاح الدين الأيوبى، وكان بهما دور حضانة وأنشطة للجماعة الإسلامية، وتم نزع لافتة بعرض 12 مترا من واجهة المسجد واستبدالها بلافتة الأوقاف.
وأغلق “نسيم” دورين بهما نشاط للجماعة أعلى مسجد الروبى بمدينة الفيوم ودورين أعلى مسجد الزهراء بالعدوة شمال الفيوم بهما دور حضانة وتحفيظ قرآن ولجان زكاة، وتم تشميعهم بالشمع الأحمر.
من جانبه أكد الشيخ عبد الناصر نسيم لـ”اليوم السابع”، أن المساجد لله وتسأل عنها وزارة الأوقاف، وليس جماعات تعمل لصالح أجندات خارجية.
من جانبها أكدت جبهة إصلاح الجماعة الاسلامية، أن هذا القرار سيكون له تأثير كبير على الجماعة ونشاطها فى الصعيد، موضحين أن الجماعة ليس لها سند قانونى من أجل ممارسة انشطة.
وقال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إنه لابد للقانون أن يكون هو سيد الموقف، موضحا أن الجماعة ليس لها سند قانونى من أجل ممارسة أنشطة، متابعا: “نتمنى أن تكون كل المؤسسات خاضعة للقانون وتحت إشراف الدولة”.
وتؤكد وزارة الأوقاف بقياداتها وعلمائها وخطبائها أنها ستبذل أقصى طاقتها وكل ما في وسعها في تصحيح المفاهيم الخاطئة والإسهام بقوة في تجديد الخطاب الديني وتصويب مساره ، ونشر صحيح الإسلام وإبراز سماحته ، والقضاء على ظاهرة التطرف والإرهاب والتشدد والغلو.
المركز الإعلامي بوزارة الأوقاف