أولاً : ما نشر بشأن تورط أحد الأئمة المذكورين في تفجيرات أبراج 6 أكتوبر عار تمامًا عن أي صحة , حيث إن المذكور د/ رجب أبو مليح , لا توجد أي علاقة تربطه بالأوقاف نهائيًا لا الآن ولا في الماضي ولم يسبق له أي تعيين بالأوقاف , ولم يحصل حتى على تصريح بالخطابة منها وكذلك الأمر بالنسبة لكل من : شحاته الشيخ , وربيع الشيخ.
ثانيًا : راجعنا جميع الموفدين والمعارين من الوزارة إلى جميع دول العالم فلا يوجد من المذكورين معار واحد من قبل الوزارة إلى الجامعة الإنسانية بماليزيا .
ثالثًا : لا توجد أي علاقات تعاون أو إيفاد أو إعارة بين وزارة الأوقاف وبين الجامعة المذكورة بالخبر ” الجامعة الإنسانية بماليزيا ” ولم يسبق عقد أي اتفاق أو برتوكول أو أي وجه من وجوه التعاون بينها وبين الأوقاف المصرية .
رابعًا :بالنسبة لمن حصلوا على إجازات خاصة وسبق لهم السفر في السنوات الماضية يتم التواصل الدائم مع وزارة الخارجية لإنهاء عمل أي متعاقد يصدر منه أي تجاوز تجاه وطنه أو تقصير في عمله , وسبق أن أنهينا عمل بعض من صدر منهم تجاوزات .
والوزارة لن تقصر أو تتراخى أو تغض الطرف تجاه أي ملاحظة تأتيها من وزارة الخارجية أو سفاراتنا بالخارج المعنية بالشأن الخارجي .
خامسًا : وكإجراء احتياطي قررت الوزارة منذ سبتمبر 2014م أن يكون التجديد مركزيًا بالوزارة وليس بالمديريات الإقليمية مع مراجعة جميع الجهات المعنية والسيادية في أي مبعوث قبل سفره أو التجديد له للتأكد من عدم انتمائه لأي تيارات أو جماعات تضر بالمصلحة الوطنية .
والوزارة على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أي معلومات تصلها بطريقة رسمية من الخارجية أو الجهات المعنية بأمننا القومي .
لذا نأمل تحري الدقة فيما ينشر من أخبار ومراجعة السادة رؤساء القطاعات وبخاصة القطاع الديني في أي معلومات تتصل بالسادة الأئمة .