بحضور وزير الأوقاف انطلاق مقرأة كبار القراء بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)
بحضور وزير الأوقاف
انطلاق مقرأة كبار القراء
بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)
ونقيب القراء :
كل الشكر لرئيس الجمهورية على رعايته للقرآن وأهله
ويؤكد:
وزير الأوقاف أولى القرآن الكريم عناية خاصة
ونشكره على إكرامه لأهل القرآن في إطار برامج الحماية الاجتماعية التي وجه بها الرئيس
****************
في إطار جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وفي جو إيماني بمسجد سيدنا الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة افتتح معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف صباح اليوم السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٢م مقرأة كبار قراء القرآن الكريم وأعلام دولة التلاوة بجمهورية مصر العربية، برئاسة فضيلة الشيخ/ محمد أحمد صالح حشاد نقيب قراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، والسادة أعلام دولة التلاوة المصرية: الشيخ/ يوسف حلاوة، والشيخ/ أحمد تميم المراغي، والشيخ/ فتحي عبد المنعم خليف، والشيخ/ محمود الخشت، والشيخ/ طه النعماني، والشيخ/ السيد الغيطاني، والشيخ/ محمد فتح الله بيبرس، والشيخ/ أحمد أبو فيوض.
وبحضور الدكتور/ هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، والشيخ/ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون القرآن الكريم والمساجد، والدكتور/ محمد الشحات أبو ستيت مدير عام المكتب الإعلامي، والدكتور/ خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور/ سعيد حامد مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، والأستاذ/ عبد العزيز عمران، وجمع من السادة أئمة وزارة الأوقاف، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي مفتتح جلسة التلاوة المباركة أعرب فضيلة الشيخ/ محمد أحمد صالح حشاد نقيب القراء عن شكره وتقديره لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على رعايته للقرآن وأهله، مؤكدًا أن أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أولى القرآن الكريم عناية خاصة، موجهًا شكر نقابة قراء القرآن الكريم لمعاليه ولوزارة الأوقاف بشأن ما تم من تحسين بدلات قراء السورة وأعضاء وشيوخ المقارئ في إطار برامج الحماية الاجتماعية التي وجه بها سيادة الرئيس .
وفي كلمته أكد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الله يصطفي من عباده من يحملون كتابه ويبلغون دعوته يقول تعالى: “اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ”، وهو أعلم حيث يصطفي قال تعالى: “اللَّهُ يَصْطَفِى مِنَ ٱلْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ ٱلنَّاسِ”، فهو أعلم حيث يصطفي رسله، وحيث يصطفي حملة كتابه، وحيث يصطفي مبلغي دعوته ، فإن اختارك الله فأنت في نعمة، وقد بين القرآن صورتين الأولى: “وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بالْغَدَوةِ وَٱلْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا”، والثانية: “وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ”.
والنبي (صلى الله عليه وسلم) يقول:”ما اجتمعَ قومٌ في بيتِ من بيوتِ اللهِ يتلون كتابَ اللهِ ويتدارسونه بينهم إلا غشيتْهم الرحمةُ ونزلتْ عليهم السكينةُ وحفتْهم الملائكةُ وذكرَهم اللهُ فيمن عنده”، وفي الحديث: “بينا رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) جالسٌ إذ أقبلَ ثلاثةُ نفَرٍ ، فأمَّا أحدُهُما فوجدَ فُرجةً في الحلقةِ فدخلَ فيها ، وأمَّا الآخرُ فجلسَ وراءَ النَّاسِ ، وأدبر الثَّالث ذاهبا ، فقال رسول الله (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) : “ألا أنَبِّئكُم بخبرِ الثَّلاثةِ ؟ أمَّا الأولُ فآوَى إلى اللهِ فآواهُ اللهُ ، وأمَّا الثَّاني فاستحيَا فاستحيَا اللهُ منه، وأمَّا الثَّالثُ فأعرضَ فأعرضَ اللهُ عنه”، نسأل الله السلامة وحسن الإقبال عليه وحسن الإخلاص والقبول في هذه المجالس التي نحرص عليها وعلى مجالس الإقراء ، ومجالس الإفتاء في المساجد الكبرى وفي كل بيوت الله.