*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

بالتعاون بين الأوقاف والعدل والإفتاء ندوة تثقيفية عن الأسرة ودورها في الحفاظ على استقرار المجتمع بالقاهرة الدكتور/ خالد صلاح الدين حسونة: الأسرة السوية تبنى على الرحمة والتفاهم بين الزوجين الشيخ/ عويضة عثمان: وراء جهود وزارة الأوقاف في الحفاظ على استقرار المجتمع قيادة واعية رشيدة الشيخ/ محمود الأبيدي: من الواجب علينا الانتقال من الاستنارة الفردية إلى الاستنارة الجماعية

بالتعاون بين الأوقاف والعدل والإفتاء

ندوة تثقيفية عن الأسرة ودورها في الحفاظ على استقرار المجتمع بالقاهرة

الدكتور/ خالد صلاح الدين حسونة:

الأسرة السوية تبنى على الرحمة والتفاهم بين الزوجين

الشيخ/ عويضة عثمان:

وراء جهود وزارة الأوقاف في الحفاظ على استقرار المجتمع قيادة واعية رشيدة

الشيخ/ محمود الأبيدي:

من الواجب علينا الانتقال من الاستنارة الفردية إلى الاستنارة الجماعية

في إطار الدور الريادي الذي تقوم به كل من وزارة الأوقاف المصرية ووزارة العدل ودار الإفتاء المصرية نحو الأسرة ودورها في الحفاظ على استقرار المجتمع، انطلقت اليوم الأربعاء 12/ 10/ 2022م ندوة تثقيفية كبرى مشتركة بمحافظة القاهرة، تهدف إلى التثقيف العام بأهمية الاستقرار الأسري، وبث روح السكن والمودة بين أفراد الأسرة باعتبار ذلك مطلبًا دينيًّا ووطنيًّا وإنسانيًّا، وذلك بحضور الدكتور/ خالد صلاح الدين حسونة مدير مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ/ عويضة عثمان أمين الفتوى ومدير إدارة الفتاوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، والشيخ/ محمود الأبيدي إمام وخطيب مسجد فاطمة الزهراء.

وخلال كلمته أكد الدكتور/ خالد صلاح أن الأسرة السوية تبنى على الرحمة والتفاهم بين الزوجين وأن الله (عز وجل) جعل التعاون بين الزوجين قائمًا على المودة والرحمة، كما بين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: “استَوْصُوا بالنساء خيرًا” مثمنًا جهود وزارة الأوقاف في التوعية بهذا الجانب الهام من المجتمع وكذلك التعاون المشترك بين مؤسسات الدولة.

كما أكد الشيخ/ عويضة عثمان أن جهود وزارة الأوقاف المصرية أصبحت واضحة للجميع، مؤكدًا أن هذه حقيقة مشاهدة من خلال قيامه بالدور الدعوى على أرض الواقع، وأن وراء هذه الجهود المبذولة قيادة واعية رشيدة، مبينًا أن الأم لها دور كبير في تنشئة الأبناء ورعاية أسرتها على أفضل وجه، مطالبًا الحضور بمواجهة تفشي حالات الطلاق.

كما أكد الشيخ/ محمود الأبيدي أنه ينبغي بناء الدنيا بالدين، والانتقال من الاستنارة الفردية إلى الاستنارة الجماعية، مطالبًا بوجوب التصدي للأفكار الهدامة التي تستهدف عقول الشباب وزعزعة استقرار الأسرة، وأنه يجب تقديم التعامل بالأخلاق الحسنة حيث يقول سبحانه: “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ”.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى