:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

خلال الجلسة العلمية السادسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثالث والثلاثين الدكتور/ عمر حبتور الدرعي: اختيار موضوع الاجتهاد آية توفيق وسداد الدكتور/ عبد الفتاح مصطفى غنيمة: هذا المؤتمر دعوة للحفاظ على البيئة في العالم كله الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الستار الجبالي: الشريعة الإسلامية تدعو إلى حماية البيئة ورعايتها والمحافظة على مواردها الأستاذ الدكتور/ محمد يونس عبد الحليم: يجب الحفاظ على حق الأجيال القادمة في حياة آمنة بعيدة عن التلوث الدكتور/ عبد الصمد اليزيدي يشيد بالحضور المميز لواعظات الأوقاف

خلال الجلسة العلمية السادسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثالث والثلاثين
الدكتور/ عمر حبتور الدرعي:
اختيار موضوع الاجتهاد آية توفيق وسداد
الدكتور/ عبد الفتاح مصطفى غنيمة:
هذا المؤتمر دعوة للحفاظ على البيئة في العالم كله
الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الستار الجبالي:
الشريعة الإسلامية تدعو إلى حماية البيئة ورعايتها والمحافظة على مواردها
الأستاذ الدكتور/ محمد يونس عبد الحليم:
يجب الحفاظ على حق الأجيال القادمة في حياة آمنة بعيدة عن التلوث
الدكتور/ عبد الصمد اليزيدي يشيد بالحضور المميز لواعظات الأوقاف:
لا بد من تربية الأولاد على عدم الاعتداء على البيئة

**************

عُقدت الجلسة العلمية السادسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثالث والثلاثين برئاسة الدكتور/ عمر حبتور الدرعي المدير العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بدولة الإمارات، وتحدث فيها كل من: الدكتور/ عبد الفتاح مصطفى غنيمة الأستاذ بجامعة المنوفية، والأستاذ الدكتور/ محمد عبد الستار الجبالي أستاذ ورئيس قسم الفقه بكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور/ محمد يونس عبد الحليم أستاذ الاقتصاد وعميد كلية التجارة بجامعة الأزهر، والدكتور/ عبد الصمد اليزيدي الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا.
وفي كلمته قدم الدكتور/ عمر حبتور الدرعي الشكر لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وشعب مصر ووزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على طيب الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بحسن اختيار موضوع المؤتمر، حيث إن اختيار موضوع الاجتهاد آية توفيق وسداد، فالاجتهاد ضرورة العصر، وليس ترفًا فكريًا أو نافلة من الشيء، كما أن الاجتهاد الحضاري المنضبط يجعل من الفقه شيئا حيًّا، فالاجتهاد للفقه كالماء للبيئة، وما كسلت العقول وما ضعفت الهمم إلا عندما غاب هذا المعنى.
وفي كلمته أكد أ.د/ عبد الفتاح مصطفى غنيمة أن هذا المؤتمر دعوة للحفاظ على البيئة في العالم كله، موضحًا أن التضخم السكاني من الأسباب الحقيقية التي تلوث البيئة، وأن هناك ضرورة لإحداث توازن بيئي بين الإنسان والبيئة والتكنولوجيا، حيث إن الاستخدام التكنولوجي الخاطئ يسبب تلوثًا بيئيًّا، مما يستلزم الحفاظ على الطبيعة والبيئة، وذلك دور الإنسان، حيث إن التلوث الأول للبيئة يرجع ضرره على الإنسان، مشيدًا باهتمام مصر بمخرات وسدود المياه للاحتفاظ بالمياه لاستخدامها في الأغراض المفيدة للإنسان.
وفي كلمته أكد أ.د/ محمد عبد الستار الجبالي أن إفساد البيئة واستنزاف مواردها يهدد الجميع، كما أن تلويث البيئة يرمي بالإنسان إلى أشقى الحظوظ، ويتراءى شبح الموت لمن يعيش في البيئات الفاسدة، مما يدعونا إلى الإشادة بعنوان المؤتمر، وبمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة مع تهنئته على نجاحه في اختيار هذا الموضوع الحيوي والهام، انطلاقا من واجب وزارة الأوقاف في توجيه المجتمع التوجيه الرشيد، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى العمل على حماية البيئة، ورعايتها، والمحافظة على مواردها من الاستنزاف وسوء الاستخدام؛ ابتداء من تربية الوازع الإيماني والعقائدي في قلب كل مسلم تجاه البيئة التي تحيط به، وتنمية أخلاقه للتأدب مع بيئته، ثم وضع الأسس والقواعد الشرعية القائمة على حفظ البيئة وحسن استغلالها.
وفي كلمته قدم أ.د/ محمد يونس عبد الحليم برقية إعزاز وتقدير لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذا المؤتمر الهام، والذي يعالج كثيرًا من المشكلات التي تواجه البشرية وكانت سببًا في عنائها، ومن هنا وجب الحفاظ على حق الأجيال القادمة في حياة آمنة بعيدة عن التلوث والإفساد الذي يؤدي إلى أضرار اقتصادية واجتماعية، منبهًا إلى ضرورة استغلال وسائل الطاقة الجديدة والمتجددة للحفاظ على البيئة، كما أشار إلى أن مصر قامت بالعديد من الإجراءات لمواجهة تغير المناخ، وذلك للحد من المخاطر البيئية الضارة، التي تؤثر سلبًا على الماء والهواء والتربة.
وفي كلمته عبَّر الدكتور/ عبد الصمد اليزيدي عن سعادته بالحضور إلى الوطن الحبيب مصر، مشيرًا إلى أنه مما يثلج الصدر أن يرى ضمن الحضور هذا الحضور المشرف للمرأة العاملة في الحقل الدعوى، مشيرًا إلى أنه لا بد من تربية الأولاد على الحفاظ على البيئة، وخصوصًا أن مصر تنظم قمة المناخ في نوفمبر المقبل، وأن اختيار مصر البلد السعيد لم يكن عبثًا وإنما لدورها الوطني والإقليمي والعالمي في تطبيق المعايير الدولية لكرامة الإنسان، حيث إن الحفاظ على البيئة من صميم حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الإسلام حافظ على البيئة ودعى إلى الحفاظ على المياه، وهي من صميم القيم الإسلامية والوصايا القرآنية والنصائح النبوية، وحري بالمسلم المحب لدينه أن يلتزم هذه الوصايا لأنها ترتبط بمبدأ الأمانة التي حملها الإنسان.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى