*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يشكر سيادة الرئيس السيسي على رعاية المؤتمر ويشيد بجهود وزير الأوقاف العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين ويؤكد: نملك معًا رصيدًا فقهيًّا غير مسبوق يؤهلنا لنبني عليه من جديد ونحن في حاجة متزايدة إلى أن تستعيد الأمة دورها في تقديم الحلول التي تفيد البشرية

نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يشكر سيادة الرئيس السيسي على رعاية المؤتمر
ويشيد بجهود وزير الأوقاف العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين
ويؤكد:
نملك معًا رصيدًا فقهيًّا غير مسبوق يؤهلنا لنبني عليه من جديد
ونحن في حاجة متزايدة إلى أن تستعيد الأمة دورها في تقديم الحلول التي تفيد البشرية
***************

أكد معالي الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثالث والثلاثين تحت عنوان: “الاجتهاد ضرورة العصر” نائبًا عن معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور/ محمد بن عبد الكريم العيسى أن مما اختص الله به هذه الأمة كمال دينها وتمام شريعتها، حيث يقول سبحانه: “ورضيت لكم الإسلام”، وقد عاشت الأمة الإسلامية في كنف الشريعة الغراء قرونًا وأقامت حضارة فريدة من نوعها زاوجت بين العلم والدين والمثالية والواقعية وجمعت للإنسان بين خيري الدنيا والآخرة، وقد حرس بنيانها علماء أفذاذ أفنوا أعمارهم في التعمق في علومه فاستحقوا شرف التوقيع عن الله (عز وجل)، فوصل إلينا تراث جليل يحمل خبرات الأجيال وقراءاتهم لنصوص الشريعة واجتهاداتهم في وقائعهم على مر العصور.
موضحًا أن المذاهب الفقهية عند عموم المسلمين كانت الإثراء التي استفادت منه النهضة التشريعية، ونحن لا نستدعي الماضي بل نسوقه لنؤكد أننا نملك رصيدًا غير مسبوق يؤهلنا لنبني عليه من جديد، وأننا في حاجة متزايدة إلى الفقه الإسلامي تستوجب على المجامع الفقهية ومؤسسات الفتوى أن تستعيد دورها في ترشيد المجتمعات المسلمة والإسهام في تقديم الحلول التي تفيد البشرية في معالجة أدوائها، وأن يشرع العلماء المسلمون في تقديم حلول للمشكلات المستعصية، مؤكدًا أننا عندما ندعو إلى عودة المؤسسات الفقهية فهذا ليس ترفًا فكريًّا بل ضرورة يفرضها الواقع الذي نعيشه.
كما أكد أن مما ابتلي به العالم الإسلامي في هذه الأيام تصدر بعض الأدعياء وتجاسر القاصرين على القول في دين الله بغير علم، ومن هنا لابد من توعية حاضرنا بأهمية الفتوى وضرورة الاجتهاد وضرورة أن ينحصر في أهل العلم المشهود لهم بالكفاية والثقة والتجرد لله.
مختتمًا كلمته بتوجيه الشكر لفخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، ولدولة رئيس مجلس الوزراء المهندس/ مصطفى مدبولي، ولمعالي الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على دعوته الكريمة وعلى جهوده العالمية في خدمة الإسلام والمسلمين.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى