*:*الأخبارأخبار الأوقاف2
افتتاح الأسبوع الثقافي الرئيسي الثامن بمسجد عباد الرحمن بزهراء المعادي رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ : برامج الأوقاف الدعوية متميزة ومتنوعة واستقرار الأسرة هو استقرار المجتمع مدير مديرية أوقاف القاهرة: الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع
افتتاح الأسبوع الثقافي الرئيسي الثامن بمسجد عباد الرحمن بزهراء المعادي
رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ :
برامج الأوقاف الدعوية متميزة ومتنوعة
واستقرار الأسرة هو استقرار المجتمع
مدير مديرية أوقاف القاهرة:
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع
*********
في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف انطلقت فعاليات الأسبوع الثقافي الرئيسي الثامن بمسجد (عباد الرحمن – زهراء المعادي- القاهرة) اليوم السبت 10/ 9/ ٢٠٢٢م تحت عنوان: “عوامل استقرار الأسرة” حاضر فيها أ.د/ يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ ، ود/ خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، وقدم لها د/ أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيها القارئ الشيخ/ خالد ربيع قارئًا، والمبتهل الشيخ/ أحمد البشتيلي مبتهلا، وبحضور الدكتور/ محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور/سعيد حامد مبروك مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، والدكتور / ياسر معروف مدير إدارة المعادي، والشيخ / محمد السيد مفتش الإدارة.
وفي كلمته رحب أ.د/ يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ بالحضور مؤكدًا أن وزارة الأوقاف متميزة ببرامجها الدعوية المتنوعة وهذا الموضوع من الموضوعات المتميزة والمهمة التي تتبناها وزارة الأوقاف، فاستقرار الأسرة يبدأ به تقدم المجتمع كله في كافة المجالات، مؤكدًا أن دور الآباء والأمهات كبير ومؤثر وقوي وفعَّال في استقرار الأسرة الصغيرة والأسرة الكبيرة المجتمع، وأن الآباء والأمهات دورهم كبير وفعال في تقدم المجتمع، يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ فالأميرُ الذي على الناسِ راعٍ عليهم وهو مسؤولٌ عنهم والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِهِ وهو مسؤولٌ عنهم والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ بعلها وولدِهِ وهي مسؤولةٌ عنهم وعبدُ الرجلِ راعٍ على بيتِ سيدِهِ وهو مسؤولٌ عنهُ ألا فكلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ”، فالكل مسئول عما في يده من أي مسؤولية كبرت أو صغرت حتى ولو كانت مسئوليته عن نفسه في إنقاذها مما يضر بها أو يضر بغيره.
موضحًا أن استقرار الأسرة يتطلب استقرارًا معنويًّا نفسيًّا واستقرارًا ماديًّا ، يقول الحق سبحانه : ” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، فالأسرة المستقرة هي التي تبني لأفرادها علاقات ثلاث كبرى أولها العلاقة بالله (سبحانه وتعالى) من خلال العبادة، والعلاقة الثانية علاقة فرد الأسرة بالكون من حوله بعمارة الأرض، والعلاقة الثالثة علاقة فرد الأسرة بنفسه بأن يعمل على تزكيتها .
وفي كلمته أكد الدكتور / خالد صلاح أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء أي مجتمع، وأن التفاعل البناء بين أفراد الأسرة تنشأ عنه عقول واعية تعمل على بناء الأوطان والحفاظ عليها ، وتعمر الدنيا بالدين ، مشيرًا إلى أن ديننا الحنيف يعمل على تكوين مجتمع إسلامي قوي متماسك من خلال تدعيم اللَّبِنة الأولى في البنيان الاجتماعي ، وهي الأسرة ، وجاء بمبادئ وقوانين تعمل على إحكام العلاقات ، والروابط داخل الأسرة ، كما عمل على تقوية الأسرة وحِفظها من الضَّعف والانهيار
كما أكد على أن التعاون والتناصح والتشاور بين الزوجين وحسن العشرة فقد ورد عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه كان في خدمة أهله وقال (صلى الله عليه وسلم) : “خَيرُكم خَيرُكم لأهلِه، وأنا خَيرُكم لأهلي”.