بالصور: 6 مجالس إقراء بالقاهرة والغربية والمنوفية والأقصر ودمياط

في إطار تكثيف وزارة الأوقاف وتنويعها لبرامجها التوعوية والتثقيفية بما يتسع لجميع رغبات وشرائح المجتمع، أطلقت وزارة الأوقاف مجالس الإقراء على كبار العلماء بالمساجد الكبرى في أربعة علوم، وهي: الحديث وعلومه، والتفسير وعلوم القرآن، والفقه وأصوله، واللغة العربية، وذلك بثمانية عشر مسجدًا.

وقد استكمل أ.د/ سيف قزامل أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا قراءة وشرح كتاب (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) لابن رشد، بمسجد السيد البدوي بطنطا التابع لمديرية أوقاف الغربية، بحضور جمع غفير من المواطنين.

كما انطلقت فعاليات مجلس الإقراء الأول في مادة الحديث وعلومه من مسجد السيدة فاطمة النبوية (رضي الله عنها) بالدرب الأحمر التابع لمديرية أوقاف القاهرة، حيث قام أ.د/ محمد أبو هاشم أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر الشريف وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب بقراءة وشرح كتاب الأربعون النووية، بحضور جمع غفير من المواطنين.

كما انطلقت فعاليات مجلس الإقراء الأول في مادة التفسير وعلوم القرآن من مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة التابع لمديرية أوقاف القاهرة، حيث قام أ.د/ عبدالفتاح العواري عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الأسبق، بقراءة وشرح كتاب تفسير النسفي: مدارك التنزيل وحقائق التأويل، بحضور جمع غفير من المواطنين.

كما انطلقت فعاليات مجلس الإقراء الأول في مادة التفسير وعلوم القرآن من مسجد سيدي خميس بشبين الكوم التابع لمديرية أوقاف المنوفية، حيث قام أ.د/ رمضان عطا الله أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالمنوفية، بقراءة وشرح كتاب تفسير النسفي: مدارك التنزيل وحقائق التأويل، بحضور جمع غفير من المواطنين.

كما انطلقت فعاليات مجلس الإقراء الأول لمادة الفقه وأصوله من مسجد النور بطيبة الزينية التابع لمديرية أوقاف الأقصر، حيث قام أ.د/ حسن السيد محمد ياسين أستاذ الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، بقراءة وشرح كتاب (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) لابن رشد، بحضور جمع غفير من المواطنين.

كما انطلقت فعاليات مجلس الإقراء الأول بمادة الفقه وأصوله من مسجد البدري بدمياط التابع لمديرية أوقاف دمياط، حيث قام أ.د/ إسماعيل عبدالرحمن أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية بنات ببورسعيد، بقراءة وشرح كتاب (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) لابن رشد، بحضور جمع غفير من المواطنين.