عقد 4 ورش عمل لتنمية مهارات المؤذنين بالإسكندرية والمؤذنون يشيدون بورش تنمية المهارات ويؤكدون: تثقل مهاراتنا في الأداء وتبرهن على اهتمام الأوقاف بجميع أبنائها
عقد 4 ورش عمل لتنمية مهارات المؤذنين بالإسكندرية
والمؤذنون يشيدون بورش تنمية المهارات ويؤكدون:
تثقل مهاراتنا في الأداء
وتبرهن على اهتمام الأوقاف بجميع أبنائها
انطلقت صباح اليوم الأربعاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢٢م فعاليات معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي الثاني بمحافظة الإسكندرية لعدد ستين مؤذنًا من محافظات القاهرة والقليوبية والجيزة وبني سويف ومطروح والغربية، والذي يستمر لمدة يومين الأربعاء والخميس ٢٤ و ٢٥ أغسطس ٢٠٢٢م، بحضور الشيخ/ سلامة محمود عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الاسكندرية، والدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور/ جلال محمد محمود غانم مدير الإدارة العامة لشئون المراكز الإسلامية بالخارج بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ/ وسام علي كاسب مدير المتابعة بمديرية أوقاف الإسكندرية.
وخلال كلمته أكد الشيخ/ سلامة محمود عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الاسكندرية أنه بعد النجاح المبهر لمعسكر المؤذنين خلال الأسبوع الماضي قرر معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تكرار معسكر المؤذنين وعقد المزيد من ورش العمل لتنمية مهارات جميع المؤذنين على مستوى الجمهورية، موضحًا أن هذه الدورات التدريبية للمؤذنين خير دليل على حسن عناية الأوقاف ببيوت الله (عز وجل)، فإلى جانب الإسراع في الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع الأذان الموحد والشروع في البدء في المرحلة الثانية فإنها بالتوازي تحرص على انتقاء أعذب الأصوات في الأذان، وتنمية مهارات المؤذنين.
وفي كلمته أكد الدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن المؤذن يدعو إلى الله (عز وجل) بحسن صوته، ويؤدي رسالة عظيمة في إعمار بيوت الله (عز وجل) بالذكر والأذان، حيث إن الله (تبارك وتعالى) يقول: “إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ”.
مؤكدًا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) دعا للمؤذنين بالمغفرة، حيث إنهم المؤتمنون على إقامة الصلاة في أوقاتها، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “الإمامُ ضامنٌ والمؤذِّنُ مؤتمَنٌ اللهمَّ أَرْشِدِ الأئمةَ واغفرْ للمؤذِّنينَ”، ويقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم):” الْمُؤَذِّنونَ أطولُ الناسِ أعناقًا يومَ القِيامةِ”.
وفي كلمته أكد الدكتور/ جلال محمد محمود غانم مدير الإدارة العامة لشئون المراكز الإسلامية بالخارج بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن وزارة الأوقاف تحرص دائمًا على الارتقاء بالعاملين بها من خلال الدورات التدريبية، والمعسكرات التثقيفية، موضحًا أن الأذان شعيرة من شعائر الله (عز وجل) يجب أن نعظمها في قلوبنا، حيث يقول الله (تبارك وتعالى) ” ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”، مشيرًا إلى أن من آداب الأذان الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، واستقبال القبلة، وحسن الصوت، مع صقل الموهبة باستمرارية التعليم والتدريب وتنمية موهبة الصوت الحسن، إضافة إلى أن المؤذن ينبغي عليه أن يراعي اللغة العربية فهي لغة راقية موسيقية بطبعها.
وبعد انتهاء المحاضرات الافتتاحية تم عقد أربع ورش تدريبية لتنمية مهارات المؤذنين المشاركين بالمعسكر بهدف تدريب المؤذنين على طرق النطق السليم للأذان ومراعاة مخارج الحروف على أيدي أئمة متميزين ومتختصين في الصوتيات ليتمتع المؤذن بنطق سليم جميل يجذب الناس في الأذان ويطرب أسماعهم، فيما أشاد المؤذنون في معسكر أبي بكر الصديق بورش تنمية المهارات مؤكدين أنها تثقل مهاراتهم في الأداء، وتبرهن على اهتمام الأوقاف بجميع أبنائها.