*:*الأخبارأخبار الأوقاف2
عقد 4 ورش تدريبية على الأداء الصوتي للمؤذنين والعلماء يؤكدون : المساجد مصدر إشعاع وتثقيف وتنوير والمؤذنون داعون إلى الخير والفلاح وأجرهم عند الله عظيم
عقد 4 ورش تدريبية على الأداء الصوتي للمؤذنين
والعلماء يؤكدون :
المساجد مصدر إشعاع وتثقيف وتنوير
والمؤذنون داعون إلى الخير والفلاح وأجرهم عند الله عظيم
انطلقت صباح اليوم الأربعاء 17 أغسطس 2022م فعاليات معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي بمحافظة الإسكندرية لعدد ستين مؤذنًا من محافظات الإسكندرية والبحيرة والقاهرة الكبرى، والذي يستمر على مدار يومين الأربعاء والخميس 17 و 18 أغسطس 2022م، بحضور الشيخ/ سلامة محمود عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والدكتور/ جلال محمد محمود غانم مدير الإدارة العامة لشئون المراكز الإسلامية بالخارج بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين، بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذ/ سعيد جابر محرر بمجلة منبر الإسلام.
وخلال كلمته أكد الشيخ/ سلامة محمود عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية أن المساجد أصبحت مصدر إشعاع وتثقيف وتنوير، وجذب لأنظار العالم إلى الاهتمام بتجربة وزارة الأوقاف المصرية الرائدة، موضحًا فضل المؤذنين عند الله (عز وجل)، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “الْمُؤَذِّنونَ أطولُ الناسِ أعناقًا يومَ القِيامةِ”.
وفي كلمته أكد الدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن وزارة الأوقاف لا تألوا جهدًا في النهوض بالوطن ونشر الفكر الوسطي المستنير، وأنها تسعى بكل قوة وجدية إلى الارتقاء بمستوى جميع العاملين بوزارة الأوقاف، وأن هذا المعسكر يمثل خطوة هامة في الاهتمام بالمؤذنين وتدريبهم.
وخلال كلمته أكد الدكتور/ جلال محمد محمود غانم مدير الإدارة العامة لشئون المراكز الإسلامية بالخارج بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الأذان شعيرة من شعائر الله (عز وجل) يقول الله (تبارك وتعالى): “ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ”، وأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد اهتمَّ بكيفية جمع الناسَ للصلاة فاستشار الصحابة (رضي الله عنهم)، فانصرف عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ بنِ عبدِ ربِّه (رضي الله عنه) من مجلسه وهو مهتمٌّ لهمِّ رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) فأريَ الأذانَ في منامِه قال فغدا على رسولِ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) فأخبره، فقال له يا رسولَ اللهِ إني لبين نائمٍ ويقِظانٍ إذ أتاني آتٍ فأراني الأذانَ، قال وكان عمرُ بنُ الخطابِ (رضيَ اللهُ عنهُ) قد رآهُ قبل ذلك فكتمهُ عشرينَ يومًا قال ثم أخبر النبيَّ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) فقال له ما منعك أن تخبرَني، فقال سبقني عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ فاستحييتُ فقال رسولُ اللهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ) يا بلالُ قمْ فانظرْ ما يأمرُك به عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ فافعله”.
مشيرًا إلى أن من آداب الأذان الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر، واستقبال القبلة، وحسن الصوت، مع صقل الموهبة باستمرارية التعليم والتدريب وتنمية موهبة الصوت الحسن.
ومن جمال التشريع الإسلامي أن شرع للمسلم الأذان والإقامة، حيث أراد الصلاة حتى يشهد له كل من سمعه يوم القيامة، فعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن أبا سعيد الخدري (رضي اللّه عنه) قال له: “إنِّي أراكَ تُحِبُّ الغنمَ والباديةَ، فإذا كنتَ في غَنَمِك، أو باديتِك، فأذَّنتَ بالصَّلاةِ، فارفَع صوتَك، فإنَّهُ لا يسمَعُ مدى صوتِ المؤذِّنِ جنٌّ ولا إنسٌ، ولا شيءٌ، إلَّا شَهدَ لَه يومَ القيامَةِ” سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وعقب انتهاء المحاضرات عُقدت أربع ورش تدريبية للمؤذنين المشاركين بالمعسكر بهدف تدريب المؤذنين في مجال تجويد الأذان، وطرق النطق السليم لمخارج الحروف على أيدي أئمة متميزين ليتمتع المؤذن بصوت متمكِّن وأداء جميل.