عميد كلية أصول الدين السابق : كل العلوم إذا قصد بها وجه الله (عز وجل) يؤجر عليها صاحبها
عميد كلية أصول الدين السابق :
كل العلوم إذا قصد بها وجه الله (عز وجل) يؤجر عليها صاحبها
عُقدت بمعسكر أبي بكر الصديق بمحافظة الإسكندرية المحاضرة التثقيفية لعدد (٤٥) إمامًا من الأئمة الأكثر تميزًا في الأنشطة الدعوية وخاصة نشاط الدروس المنهجية، بحضور أ.د/ بكر زكي عوض العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، والشيخ/ نور الدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين، والشيخ/ محمد سمير حماد مدير عام الإعلام والعلاقات الإسلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ/ إبراهيم سيد عبد الوهاب عضو الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية.
وفي محاضرته بعنوان: “رسالة العلماء بين التحمل والأداء” أكد أ.د/ بكر زكي عوض العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة أن الله (تبارك وتعالى) حفظ لنا القرآن الكريم، وأن الله (تبارك وتعالى) قد أنزل القرآن الكريم ليكون كلمة الله إلى البشرية منذ نزوله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو أشبه ما يكون بالبحار والمحيطات فكلما ازداد الإنسان تعمقًا فيه كثر ما يجد فيه من خير، فلا يستطيع أحد أن يحيط بما فيه، يقول الله (تبارك وتعالى): “قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا”، فالقرآن فيه من العلوم والمعارف ما لا يحيط به بشر، والقرآن الكريم يُعطي وسيظل يُعطي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
مشيرًا إلى أن كل العلوم إذا قصد بها وجه الله وإن كانت دنيوية يؤجر صاحبها عليها، وأن المشتغل بالعلوم الدينية لو انشغل بها لغير الله فهي مردودة عليه، وأن تقوية الإيمان لدى الإنسان مرتبط بإدراكه لآيات الله (تبارك وتعالى) الكونية والإنسانية، إضافة إلى إدراك جوانب الإعجاز في خلق الله (تبارك وتعالى) للحشرات وغيرها من المخلوقات.