افتتاح معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للأئمة الأكثر تميزًا في الأنشطة الدعوية والعلماء يؤكدون: أئمة الأوقاف مصدر إشعاع وتنوير وتثقيف والمساجد أصبحت بفضل الله صروحًا عظيمة للوسطية والاعتدال وملاذًا فكريًا آمنًا للنشء والشباب
افتتاح معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للأئمة الأكثر تميزًا في الأنشطة الدعوية
والعلماء يؤكدون:
أئمة الأوقاف مصدر إشعاع وتنوير وتثقيف
والمساجد أصبحت بفضل الله صروحًا عظيمة للوسطية والاعتدال
وملاذًا فكريًا آمنًا للنشء والشباب
انطلقت فعاليات معسكر أبي بكر الصديق التثقيفي بمحافظة الإسكندرية للأئمة الأكثر تميزًا في الأنشطة الدعوية وخاصة نشاط الدروس المنهجية، والذي يستمر لمدة يومين لعدد ( ٤٥ ) إمامًا، بحضور الشيخ/ سلامة محمود عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الاسكندرية، والشيخ/ نور الدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور/ عمرو مصطفى مدير عام البعثات والوافدين، والشيخ/ محمد سمير حماد مدير عام الإعلام والعلاقات الإسلامية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والشيخ/ وسام كاسب مدير المتابعة والدعوة الإلكترونية بمديرية أوقاف الإسكندرية، والشيخ/ إبراهيم سيد عبدالوهاب عضو الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية.
وفي كلمته رحب الشيخ/ سلامة محمود عبدالرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية بالحضور جميعًا ، مؤكدًا أن دور الأئمة دور محوري، وأن هذا المعسكر عُقد لنخبة من أئمة وزارة الأوقاف تم اختيارهم لما لهم من دور ملحوظ، حيث حملوا الأمانة وقاموا بأدائها على أتم وجه فكانوا بحق مصدر إشعاع وتجميع وتنوير وتثقيف لا مجال فيه للتشدد ولا للفرقة، فاستطاعوا أن يحصنوا المجتمع من شراذم الفكر المتطرف ومن آثاره السلبية على الفرد والمجتمع.
وخلال كلمته رحب الشيخ/ نورالدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالحضور مؤكدًا أن أئمة وواعظات وزارة الأوقاف بفضل جهود أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في التثقيف والتدريب يفتخر بهم في كل مكان، وقد صار ذلك ملحوظًا لجميع أفراد المجتمع، وأن نشاطات وزارة الأوقاف تعددت وتنوعت مجالاتها، فأصبحت المساجد بفضل الله صروحًا عظيمةً للوسطية والاعتدال، وملاذًا فكريًا آمنًا للنشء والشباب وسائر أبناء المجتمع، كما صارت واحة عظيمة لتلاوة كتاب الله وخدمة المجتمع، من البرنامج الصيفي للطفل، إلى مقارئ القرآن الكريم، إلى مقارئ كبار القراء، فالدروس العامة والمنهجية، فالأسابيع الثقافية والقوافل الدعوية، فالمكتبات العامة ومكتبات الطفل، فمراكز الثقافة الإسلامية، ومركز الثقافة الإسلامية لغات، ومركز إعداد محفظي القرآن الكريم، والأمسيات الدينية، والمسابقات القرآنية والعلمية والثقافية، ومجالس الإقراء.