*:*الأخبارأخبار الأوقاف2
خلال فعاليات اليوم الرابع للأسبوع الثقافي الثاني إمام مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) : التسامح الديني والاعتدال أهم مايميز الشخصية المصرية د. جمال عبد العزيز عثمان : الحديث عن مصر يرفع شأن المتكلم والمستمع والشخصية المصرية تتحلى بالتعاون فيما بينها وقت الأزمات
خلال فعاليات اليوم الرابع للأسبوع الثقافي الثاني
إمام مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) :
التسامح الديني والاعتدال أهم مايميز الشخصية المصرية
د. جمال عبد العزيز عثمان :
الحديث عن مصر يرفع شأن المتكلم والمستمع
والشخصية المصرية تتحلى بالتعاون فيما بينها وقت الأزمات
**************
في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف واستمرارًا لفعاليات الأسبوع الثقافي الثاني من مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) في القاهرة، عُقد اللقاء الرابع تحت عنوان: “البناء الثقافي للشخصية المصرية”، اليوم الثلاثاء 2 أغسطس 2022م، قدم له الأستاذ/ بهاء عبادة، وحاضر فيه د/على الله الجمال إمام وخطيب مسجد السيد نفيسة (رضي الله عنها)، ود/جمال عبد العزيز عثمان عضو المكتب الفني لشئون الامتحانات، والقارئ الشيخ/ صلاح الجمل قارئًا، والمبتهل الشيخ/ ممدوح أبو زيد مبتهلًا، وذلك بحضور الدكتور/ خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور/ سعيد حامد مبروك مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمته أشار الدكتور/على الله الجمال إلى أن الشخصية الإسلامية هي: مجموع الصفات التي ينبغي على المسلم أن يتحلى بها في سلوكه، وتواصله مع الآخرين، مشيرًا إلى أن الشخصية الإسلامية هي من تؤمن بالإسلام عقيدة، وفكرًا، وتسعى لتطبيقه في الحياة، موضحًا أن الشخصية المصرية تتحلى بالاعتدال، والتعاون، وأن من مميزاتها التسامح الديني، والأزمان والتاريخ خير شاهد فالمصرى متدين بفطرته، طيب بطبيعته، يعشق الاستقرار، مختتمًا حديثه أن الشخصية المصرية متعددة الجوانب، متعددة الأبعاد والآفاق، وكل بُعد من هذه الأبعاد يترك بصمته على الشخصية المصرية.
وفي كلمته أكد الدكتور/ جمال عبد العزيز أن الحديث عن مصر حديث يرفع شأن المتكلم والمستمع معا مشيرًا إلى أن الله امتدح مصر في كتاب بقوله (سبحانه): “وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ”، وفي السنة النبوية أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يحب مصر ويثني على أهلها ففي الحديث: “إِنَّكم ستفتحونَ مصر ، وهِيَ أرضٌ يُسَمَّى فيها القيراطُ، فإذا فتحتُموها، فاستَوْصُوا بأَهْلِها خيرًا، فإِنَّ لهم ذمَّةً ورَحِمًا”، موضحًا أن المصريين تتجلى فيهم صفات منها: اتقان العمل، وحب الوطن، والعطف على الضعفاء والمحتاجين، ويتمتعون بالحس الوطني، مختتمًا حديثه بأن سمات الشخصية المصرية التعاون فيما بينهم وقت الأزمات مصداقًا لقوله (صلى الله عليه وسلم): “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.