

وزير الأوقاف
يؤكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن القول بإهدار الدم مهما كان الأمر قول غير مسئول لا يقره الإسلام ولا العقل السليم , وأن الحكم على الناس بالتكفير أو الإعدام ليس حقًا لآحاد الناس ولا لعمومهم , إنما هو حق أصيل وحصري للقضاء وحده دون سواه حتى لا يتحول الأمر إلى فوضى , ونعود إلى سنوات القتل والظلام التي مارستها بعض الجماعات والتيارات المحسوبة على الإسلام السياسي , فاتخذ بعض أعضائها من أنفسهم قضاة وسفاحين يحكمون على من خالفهم بالكفر , ليستحلوا بعدها ماله ودمه , وهو ما لم يعد العالم قادرًا على تقبله , فضلاً عن استيعابه , ولا يمكن أن نقبل أو نسلم به , إذ لا نقبل أن يشوه أحد من هؤلاء الجهلاء والمتطرفين والإرهابيين الوجه الحضاري السمح لديننا الحنيف ، وخاصة في ضوء دعوى التجديد والثورة الدينية التي يحمل لواءها بصراحة ووضوح سيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .