أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن أكثر الكلمات الرسمية ، والحوارات العربية العربية التي دارت على هامش القمة تناولت بصورة أو بأخرى تجديد الخطاب الديني وتصويب مساره وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه ، مما يشكل هاجسا وهمّا عربيا مشتركا في مواجهة تلك الجماعات التي تتاجر بالدين أو تتخذه وسيلة للقتل والإرهاب وترويع الآمنين أو مطية لتحقيق أغراض نفعية أو مكاسب مادية أو سياسية ، مما يحتم على جميع المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والتعليمية في العالم العربي كله أن تكون على مستوى المسئولية والتحدي والأمانة الملقاة على كواهلها فيما يتصل بتجديد الخطاب الديني وتصويب الأخطاء والمفاهيم الخاطئة التي علقت به .
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية بعلمائها وخطبائها أنها ستبذل أقصى طاقتها وكل ما في وسعها في تصحيح المفاهيم الخاطئة والإسهام بقوة في تجديد الخطاب الديني وتصويب مساره .