*:*الأخبارأخبار الأوقاف2
الإعلامي الكبير الأستاذ/ نشأت الديهي مشيدًا بدورة الإعلاميين: فرصة لتلاقي الأفكار ويؤكد: المحاور الناجح يعمل على الجوانب المشتركة التي تجمع ولا تفرق
الإعلامي الكبير الأستاذ/ نشأت الديهي مشيدًا بدورة الإعلاميين:
فرصة لتلاقي الأفكار
ويؤكد:
المحاور الناجح يعمل على الجوانب المشتركة التي تجمع ولا تفرق
***************************
في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم، وعقب افتتاح دورة اتحاد الإذاعات الإسلامية اليوم السبت 14 مايو 2022م المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر، انطلقت المحاضرة الأولى للإعلامي الكبير الأستاذ/ نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تحت عنوان: “الأبعاد المشتركة ولغة الحوار”.
وفيها أكد الأستاذ/ نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن المحاور الناجح هو الذي يعتمد على الجوانب المشتركة التي تجمع ولا تفرق، وفي الوقت ذاته يبتعد عن نقاط الخلاف، انطلاقًا من قول الله (عز وجل) : “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا”، مبينًا أن هذه الآية لها دلالات كثيرة وأهمها ما يدعونا إلى تعزيز الجوانب المشتركة فيما بيننا عن طريق الاعتماد على الأبعاد والقواسم المشتركة.
مؤكدًا أن أهم ما يجمعنا هو البعد الإنساني المشترك، ولذلك لابد أن يكون الحوار يعتمد أولًا على أساس البعد الإنساني من حيث أننا جميعًا سواسية لا فرق بيننا في الإنسانية، مع أهمية اعتبار البعد الديني المشترك فيما بيننا، فالدين هو الذي يأمرنا بالحوار الهادف العقلاني، وكل أمور الدين لا تتناقض مع العقل السليم.
كما أكد على أهمية اعتبار البعد الثالث وهو التحديات، وذلك أننا من أمم متقاربة جغرافيًّا أو اقتصاديًّا ولدى كل منا مشاكله الاقتصادية، مضيفًا أن أهم التحديات تتمثل في الخطاب الديني وأهمية أن يكون هناك خطاب ديني قائم على الاعتدال والوسطية، كما تشمل هذه التحديات ما نعانيه من أزمات اقتصادية وغيرها، مبينًا أهمية تحويل الأزمات إلى فرص يمكننا استغلالها دائمًا من خلال الكلمة.
كما أشار إلى أن الوعي الوطني والديني عملية طردية، حيث إننا لا يمكن أن نمسك ألسنة الناس عن الكلام أو الكتابة، فيتعين علينا أن نجد حلولا وبدائل من خلال إتاحة منصات جديدة نبث من خلالها الوعي الصحيح للعالم كله، فالوعي يتشكل في وجود الفراغ الفكري، وهذه الدورة فرصة لتلاقي الأفكار وتأليف القلوب.