لماذا الآن ؟
لماذا الآن ؟
على الرغم من الفرحة العارمة بفتح بيوت الله عز وجل فإنك قد تجد من يتساءل عن سر توقيت هذه القرارات .
ونقول إن اتخاذ أي قرار إنما يُبنى على تقدير متخذ أو متخذي القرار للمصلحة ، فعندما وجه سيادة الرئيس بتكثيف العمل بمسجد الإمام الحسين ليكون افتتاحه في أول يوم من أيام الشهر الفضيل وكان ذلك يتطلب غلق المسجد غلقا كاملا فترة إنهاء الأعمال بالمسجد حتى تتمكن فرق العمل المكثف من إنجاز المهام في الوقت المحدد . قيل : وهل هذا هو التوقيت المناسب لمثل هذا القرار وكيف يغلق مسجد الإمام الحسين في هذا الشهر الفضيل ، دون أن يدرك من تحدث أن ذلك إنما كان لإعداد المسجد على أفضل صورة قبل بداية الشهر الفضيل وهو ما تم بفضل الله تعالى وأقيمت الصلاة فيه طوال الشهر الفضيل ، و قد اعتدنا أن نعلن الإنجازات حين افتتاحها وليس عند تدشينها تحقيقا لأعلى درجات المصداقية والتحول من الوعود إلى الإنجازات .
وفيما يتصل بفتح المساجد فتحا كليا في هذا التوقيت فإن اللجنة المختصة بإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية كانت ترى التريث حتى نهاية الشهر الفضيل ومرور أيام العيد بخير نظرا لما يصاحب هذه المواسم والأعياد الدينية عادة من مزيد اختلاط ، وقالت اللجنة في حينه سننظر الأمر وتطوراته خلال شهر رمضان وأيام العيد فإن مر الأمر بخير سنتجه نحو فتح كثير من مجالات الحياة العامة بما فيها الأمور المتصلة بدور العبادة وهو ما تم بفضل الله عز وجل فصبرنا قليلا من الوقت لنعبر بفضل الله عز وجل بالأمر إلى بر الأمان وهو ما تم بفضل الله و عونه .